البحوث الفلكية: اليوم أطول أيام العام ليلا وأقصرها نهارا

كتب: أحمد أبوضيف

البحوث الفلكية: اليوم أطول أيام العام ليلا وأقصرها نهارا

البحوث الفلكية: اليوم أطول أيام العام ليلا وأقصرها نهارا

كشف الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة والتعليم العالي والبحث العلمي، أن اليوم الاثنين سيكون أقصر أيام السنة في عدد ساعات النهار «أقصرها نهارا»، وأطولها في عدد ساعات الليل «أطولها ليلا»، موضحا أنه بداية اليوم الانقلاب الشتوي فلكيا .

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الانقلاب الشتوى في 21 ديسمبر اليوم، يعد أطول ليل  وأقصر نهار في السنة في نصف الكرة الشمال وأطول نهار وأقصر ليل في نصف الكرة الجنوبى.

البحوث الفلكية: نمتلك أحدث الإمكانيات في المجال

وتابع أن بدءا من غد سيبدأ الليل في التناقص تدريجيا حتى دخول فصل الصيف، مشيرا إلى أن 21 ديسمبر بداية فصل الشتاء فلكيا، موضحا أن في العام انقلابين صيفي وشتوي، وهناك اعتدالان هما الربيع والخريف.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة والتعليم العالي والبحث العلمي، أن المعهد يمتلك العديد من الإمكانيات التي تساعده على رصد التغيرات الفلكية لحظة بلحظة، وامتلاكه الكوادر المتميزة العلمية ذات الكفاءة في التعامل مع مجالات الفلك.

جدير بالذكر أن المعهد كان قد بدأ مراحل إرصاد ومراقبة الأقمار الصناعية والأجسام الفضائية بدءا من عام 1957 بعد إطلاق أول مركبة فضائية بواسطة الاتحاد السوفيتى، وكان ذلك باستخدام المناظير البصرية، تطورت إلى كاميرات ذات دقة أعلى أمثال سبوتنيك، نافا، أفو، وصولا إلى تقنية الليزر عام 1974، ومازال المعهد مستمر في تطوير إمكانياته البحثية لمواكبة التطور في رصد الأجسام الفضائية والأقمار الصناعية وأخيرا الحطام الفضائى.

تجدر الإشارة إلى أن المحطة تقع داخل حرم مرصد القطامية الفلكى الذى تم البدء فى تشغيله عام 1954 كواحد من أكبر المراصد الفلكية فى شمال إفريقيا والوطن العربى بمرآة قطرها 74 بوصة، والذى مازال يعمل ويساهم باكتشافات عالمية.


مواضيع متعلقة