لمحبي الفلك.. مساء اليوم الاقتران العظيم لكوكبي المشترى وزحل

كتب: أحمد أبوضيف

لمحبي الفلك.. مساء اليوم الاقتران العظيم لكوكبي المشترى وزحل

لمحبي الفلك.. مساء اليوم الاقتران العظيم لكوكبي المشترى وزحل

قال الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة والتعليم العالي والبحث العلمي، أن مساء اليوم ستشهد مصر اقتران بعض الأجرام مع بعضها، والتي منها اقتران كوكب المشترى مع كوكب زحل، موضحا انهما اثنين من كبار كواكب المجموعة الشمسية المعروفة.

وأضاف القاضي، أن الاقتران يطلق عليه الاقتران العظيم، لافتا إلى أنه بدء منذ أيام، حيث يبلغ ذروته مساء اليوم بعد غروب الشمس مساء وبداية الليل وبالتزامن مع الانقلاب الشتوي - بالنصف الشمالي للكرة الأرضية، موضحا أن اقترابهما سيفوق لمسافة أقل من 0.1 درجة قوسية ألمع نجوم السماء في تلك الليلة، في ظاهرة نادرة الحدوث.

البحوث الفلكية: نعمل باستمرار على تطوير إمكانياتنا البحثية

وقال القاضي إن المعهد يعمل باستمرار على تحديث إمكانياته وبرامجه العلمية والبحثية في جميع المجالات سواء كانت تتعلق بالفلك أو الزلازل أو الفضاء أو التغيرات والظواهر الجوية.

جدير بالذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة والتعليم العالي والبحث العلمي، كان قد بدأ مراحل إرصاد ومراقبة الأقمار الصناعية عامة، والأجسام الفضائية خاصة، بدءا من عام 1957 بعد إطلاق أول مركبة فضائية من خلال الاتحاد السوفيتى «روسيا»، وكان ذلك باستخدام المناظير البصرية، حيث تطورت بعد ذلك إلى كاميرات ذات دقة أعلى أمثال سبوتنيك، نافا، أفو.

وواصل المعهد استحداث أجهزته حتى استخدام تقنية الليزر عام 1974، ويجرى العمل بالمعهد مستمر في تطوير جميع إمكانياته البحثية والعلمية لمواكبة التطور السريع في رصد الأجسام الفضائية والأقمار الصناعية وأخيرا الحطام الفضائى.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن المحطة التي تم افتتاحها أمس، محطة رصد الأقمار الصناعية و الحطام الفضائي، تقع داخل حرم مرصد القطامية الفلكى بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، والذى تم البدء فى تشغيله فعليا عام 1954 كواحد من أكبر المراصد الفلكية فى شمال إفريقيا والوطن العربى والشرق الأوسط،  وذلك بمرآة قطرها 74 بوصة، والذى ما زال يعمل ويساهم باكتشافات عالمية.


مواضيع متعلقة