لفرض الاستقرار بالمنطقة.. مصر تواصل دعم الحل السياسي للأزمة الليبية

كتب: محمود البدوي

لفرض الاستقرار بالمنطقة.. مصر تواصل دعم الحل السياسي للأزمة الليبية

لفرض الاستقرار بالمنطقة.. مصر تواصل دعم الحل السياسي للأزمة الليبية

«عندما يتعلق الأمر الآن بالتطورات في ليبيا ويعتقد البعض أنه يستطيع بقوة السلاح فرض أمر واقع، أنا بقول بقوة السلاح، لا هيعدي شرق ولا هيعدي غرب، خلونا نبدأ مسار سلام تنطلق ليبيا منه إلى مستقبل أفضل».. تصريحات أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولا يمكن لأحد أن يتخيل بأن الرئيس يتحدث بهذه الكلمات عن بلد غير بلده، أو شعبًا غير شعبه، فمرات يسعى لجمع الأطراف الليبية على طاولة المفاوضات، وأخرى يتوعد من يتدخل في شؤونها محاولًا تأجيج الصراع ونهب ثرواتها.

أبناء النيل وأحفاد عمر المختار مصيرهم مشترك

مرارًا وتكرارًا وفي جميع الجلسات وفي المحافل الدولية وخلال اجتماعته مع رؤساء أكبر الدول، دائما ما يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الأزمة الليبية، دون كلل أو ملل، فهو يرى أن أبناء النيل وأحفاد عمر المختار، مصيرهم مشترك، وهناك دعمًا مصريًا لا محدود لأمن واستقرار ليبيا، فالرئيس السيسي أوفد الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة ليزور مدينة بنغازي لنقل رسالة دعم وتأييد للشعب الليبي على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية.

مصر لديها تفويض من مشايخ وأعيان ليبيا للدخول للعمق الليبي

وعلى الصعيد السياسي دعمت مصر مخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية «5+5» التي أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا، ودعم كفاة مسارات التسوية الشاملة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بينما على الصعيد العسكري فمصر لديها تفويض من الشعب الليبي متمثل في المشايخ والأعيان للدخول إلى العمق الليبي لطرد أي قوات أجنبية أو مرتزقة حال عدم التوصل إلى الحلول السياسية.

السيسي يعلم حجم التحديات والمخاطر التي تريد النيل من الأمة العربية

«أي مساس بأي دولة عربية .. مسافة السكة»،  قبل سنوات قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي وقال أيضًا «إحنا لما نيجي نقول إن إحنا نقف وندافع عن أشقائنا معهم ده أمر مفيش فيه كلام»، وكررها كثيرًا، فمنذ اللحظة الأولى كان يعلم حجم التحديات والمخاطر والأزرع الخفية التي تريد النيل من أمتنا العربية.


مواضيع متعلقة