شيخ الأزهر يدعو للتضامن الإنساني وتوجيه الأنظار نحو معاناة الفقراء

كتب: سعيد حجازي

شيخ الأزهر يدعو للتضامن الإنساني وتوجيه الأنظار نحو معاناة الفقراء

شيخ الأزهر يدعو للتضامن الإنساني وتوجيه الأنظار نحو معاناة الفقراء

دعا الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للتضامن الإنساني وتوجيه أنظار العالم نحو إنهاء معاناة الفقراء والمضطهدين، إذ شدد شيخ الأزهر الشريف، اليوم، على ضرورة استغلال اليوم الدولي للتضامن الإنساني في توجيه أنظار العالم لإنهاء معاناة الفقراء والمهمشين والمرضى والمضطهدين، خاصة في ظل الحروب والصراعات وانتشار ثقافة الكراهية والعنصرية والكيل بمكيالين.

وكتب شيخ الأزهر في تدوينة باللغتين العربية والإنجليزية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: «يأتي اليوم الدولي للتضامن الإنساني فرصةً ليوجِّه أنظار العالم، خاصة الدول القادرة والمتقدمة، لتقديم يد العون والمساعدة لإنهاء معاناة الفقراء والمهمشين والمرضى والمضطهدين، خاصة أولئك الذين أوهنتهم الحروب والصراعات، وأنهكتهم ثقافة الكراهية والعنصرية والكيل بمكيالين».

يوم التضامن الإنساني فرصة لإنهاء معاناة الفقراء والمهمشين والمرضى والمضطهدين

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن الإنساني يوم 20 ديسمبر من كل عام، تعبيرًا عن الوحدة في إطار التنوع، وتذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية، ورفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن، مع تشجيع النقاش بشأن سبل تعزيز التضامن لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر، والعمل على تشجيع على مبادرات جديدة للقضاء على الفقر.

ودشّن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، صفحة رسمية تعبر عن آرائه، وكان آخر ما كتبه عبر صفحته الرسمية رسائل في اليوم العالمي للغة العربية، إذ وجّه التحية لكل معلم ومتخصص في علوم اللغة العربية، مؤكدا أنّ عربية سيدة لغات العالم قاطبة واصطفاها الله لتحمل رسالته الأخيرة إلى الناس، وأنّه علينا نحن العرب أن نشعر بالفخار والعزة بهذه اللغة، وأن تمسك العرب والمسلمين باللغة العربية قضية هوية وبقاء.

وجاء نص التغريدة التي نشرها الإمام الأكبر على فيس بوك وتويتر: «أحيي كل أبٍ عربي وأمٍّ عربية، وكل معلم ومتخصصٍ في علوم اللغة العربية، وأناشدهم جميعًا أن يحرسوا لغتهم العربية، وعلينا -نحن العرب- أن نشعرَ بالفخار والعزَّة بهذه اللغة التي اصطفاها الله لتحملَ رسالته الأخيرة إلى الناس جميعًا، ولتكون سيدة لغات العالم قاطبةً، واعلموا أنَّ قضية اللغة العربية بالنِّسبة للعرب والمسلمين هي قضية هويَّة وبقاء». 


مواضيع متعلقة