بدء جلسة النطق بالحكم في قضية «طفل المرور»

بدء جلسة النطق بالحكم في قضية «طفل المرور»
بدأت محكمة جنح الطفل المنعقدة بمحكمة الأميرية، برئاسة المستشار إسلام نجيب وعضوية المستشارين كيرلس عاطف وإسلام أيمن، جلسة النطق بالحكم على الطفل أحمد أبو المجد، و3 من أصدقائه في القضية المعروفة إعلاميا بـ«طفل المرور»، والمتهمين فيها بالتعدي على فرد شرطة مرور أثناء تأدية عمله بالمعادي.
إجراءات أمنية أمام محكمة الأميرية
وشهد محيط محكمة الأميرية تشديدات أمنية كبيرة وسط حضور للمتهمين وأسرهم، لجلسة النطق بالحكم.
وكانت النيابة العامة، قد وجهت إلى المتهمين اتهامات بإحراز كمية من الحشيش بقصد التعاطي، بالإضافة إلى إهانتهم أحد رجال الشرطة والتنمر به، والتعدي على مبادئ و قيم الأسرة المصرية، كما اتهمتهم بإنشاء وإدارة واستخدام حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف ارتكاب تلك الجرائم، واستقلال المتهم الأول لسيارة والده وقيادتها بدون حمل رخصتي القيادة والتسيير صحبة أصدقائه، معرضاً حياة المواطنين للخطر.
وعقب الواقعة وضبط الطفل وأصدقائه، ولحين البت في قضيتهم، أوصت محكمة جنوب القاهرة، بإيداعه إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وبعد انتهاء الأسبوع الذي صدر فيه القرار عقب انتهاء تحقيقات النيابة العامة، بالتهم الموجهة له، جددت المحكمة، لمدة 15 يوما أخرى، بنهاية نوفمبر الماضي.
وتلقى «طفل المرور» داخل دار الرعاية التي يمكث فيها حتى الآن، عددا كبيرا من جلسات الدعم والتأهيل النفسي، التي أوصى بها تقرير المجلس القومي للأمومة والطفولة، وذلك بعد تقديم تقرير بحالته لجهات التحقيق المعنية، وحسب مصادر قضائية، أُحيل المتهمون الأربعة إلى المحاكمة، وهم محبوسون في أحد أقسام الشرطة.
وكشفت التحريات التي تضمنتها التحقيقات في واقعة «طفل المرور»، عن أنّ المتهمين اعتادوا ارتكاب مثل تلك الوقائع، مستغلين وظيفة والد الطفل، وهو الأمر الذي أثبته عدد من مقاطع الفيديو المصورة لهم مع أفراد الشرطة، وهم يتنمرون بهم بدعوى حصانة السيارة قضائيا واستحالة ضبطهم، قائلين: «العربية حصانة ومحدش يقدر يقبض علينا ولا يحبسنا».