ألغاز في قضية قتل الممثلة عبير بيبرس لزوجها: سيلفي مع الجثة و3 رجال

كتب: محمد سيف

ألغاز في قضية قتل الممثلة عبير بيبرس لزوجها: سيلفي مع الجثة و3 رجال

ألغاز في قضية قتل الممثلة عبير بيبرس لزوجها: سيلفي مع الجثة و3 رجال

شهدت التحقيقات في قضية الممثلة عبير بيبرس، المتهمة بقتل زوجها في شقته بمنطقة البساتين، عدة ألغاز لا تزال غامضة حتى الآن، حيث لم تجب المتهمة خلال التحقيقات عن عدة أسئلة جاء على رأسها تفسيرها لكيفية إصابة زوجها التي أودت بحياته، وسر الحقيبة الجلدية التي اختفت من الشقة وظهرت بحوزتها في مقطع فيديو، بالإضافة إلى سيارة ماركة تويوتا، كانت أمام العمارة وظهر بها شخص مجهول لم تفصح المتهمة عن هويته، رغم أن السيارة مملوكة لهما، كما تردد في التحقيقات أسماء عدد من الرجال الذين شوهدوا في موقع الحادث وعقب الوفاة.

3 رجال في مسرح الجريمة

تضمنت التحقيقات توجيه أسئلة للمتهمة عن 3 رجال تكرر ذكرهم في التحريات وأقوال شهود العيان أثناء نقل جثة المجني عليه لسيارة الإسعاف، وعقب وفاته، وهم «و.ع»، و«و. س»، و«ش. س»، وأجابت بأنها لا تعرفهم، وفي مرة أخرى قالت إنها استعانت بأحدهم لطلب الإسعاف عقب سقوط زوجها مصابا بطعنة ولا تعرف مصدر تلك الطعنة.

حقيبة جلدية وسيارة فضية اللون

كما تضمنت التحقيقات توجيه سؤال للمتهمة عن وجود شهود على نزولها من الشقة بعد الجريمة وهي تحمل حقيبة جلدية فضية اللون، وأجابت المتهمة بأن هذا الكلام لم يحدث «وماعرفش مين بيقول كده وليه»، فواجهتها النيابة بمقطع فيديو يظهر سيارة ماركة تويوتا كورلا، ويظهر بها شخص في تمام الساعة 8:20 دقيقة، وخرج من السيارة وقام بفتح الشنطة ثم قام بغلقها مرة أخرى، فأجابت المتهمة بأنها لا تعلم شيئا.

وكشفت المتهمة في التحقيقات عن أن سبب الخلاف مع زوجها الذي سبق الجريمة هو نشوب مشادة كلامية بينهما لرغبتها في سرعة الطلاق، فصفعها على وجهها لتسقط على الأرض وأصيبت في يديها، وقالت له: «إنت عورتني في إيدي.. وإيديا دخل فيها زجاج»، فقام المجني عليه بمساعدتها على النهوض وقام بتنظيف الجرح من الدماء.

عبير بيبرس: اتصورت مع جثته عشان مكنتش مصدقة إنه مات

وأضافت المتهمة أنها بعد المشاجرة خرجت من غرفة النوم، وفوجئت به مصابا بجرح في صدره، فسألتها النيابة مرة أخرى: «وكيف حدثت إصابة المجني عليه؟»، فأجابت بأنها لا تعلم.

وخلال المعاينة عثرت النيابة على قفاز طبي بمسرح الجريمة، فأجابت انها لا تعرف مصدر هذا القفاز ولا صاحبه، وقالت: «دخل الشقة ناس كتير، دكاترة والطب الشرعي، وأنا معرفش»، وسألتها النيابة عن سبب التقاطها صورة مع المجني عليه: «لماذا قمتي بالتقاط الصور مع جثة المجني عليه؟»، وأجابت المتهمة بأنها التقطت تلك الصور بعد ما الإسعاف قالوا إنه مات، ومكنتش مصدقه إنه اتوفى».

وبسؤالها عن توقيت كشف الإسعاف على المجني عليه، قالت المتهمة: «في الساعه الثالثة مساء يوم الحادث»، وقالت المتهمة إنها ظلت حتى الساعة السادسة مساء لا تصدق أن زوجها توفي.


مواضيع متعلقة