سعيد عبد الحافظ: يتم استخدام ملف حقوق الإنسان كورقة ضغط سياسية

كتب: محمود البدوي

سعيد عبد الحافظ: يتم استخدام ملف حقوق الإنسان كورقة ضغط سياسية

سعيد عبد الحافظ: يتم استخدام ملف حقوق الإنسان كورقة ضغط سياسية

قال سعيد عبد الحافظ، رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، إن حقوق الإنسان تتطلب وجود دولة تتمتع بالاستقرار السياسي والأمني حتى تستطيع من خلال مؤسساتها أن تحدد حالة حقوق الإنسان لمواطنيها، موضحًا أنه بعد ثورة يناير في 2011 ظلت الدولة المصرية على مدار ثلاث سنوات متتالية تتعرض لميلشيات مسلحة وجماعات دينية متطرفة تحاول الاستيلاء على الدولة وعلى مؤسساتها، وكان حتميا على الدولة أن تكافح الإرهاب حتى تعيد الاستقرار، وحتى تتمكن من منح الحقوق بأنواعها المختلفة بكافة أنواعها للمواطنين.

لا زالت الدولة المصرية تتعرض لتحديات من قبل جماعات إرهابية

وأوضح «عبد الحافظ»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الآن»، على فضائية «extra news»، مساء اليوم السبت، أن الإعلانات والاتفاقيات الدولية وضعت قيود علي حقوق الإنسان والتزام الدول في حالات الحروب والخطر المحدق، لافتا الى أنه في عام 2014 عندما بدأ الاستقرار النسبي لا ننكر أنه حتى الآن، لا زالت الدولة المصرية تتعرض لتحديات من جماعات إرهابية لكن الدولة سيطرت بشكل كبير على هذة التحديات ولكن مازالت حتى الآن هذة التحديات قائمة.

الخطر الديني على أوروبا سوف يواجه بكل حسم وشدة

وأشار رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، إلى أنه في بعض الدول الأوروبية وقعت فيها بعض الحوادث الفردية المحدودة لذئاب منفردة مثل عمليات طعن أو دهس  وأصدرت هذة الدولة قوانين بالمخالفة للقيم الليبرالية واستنفار في كافة مؤسسات الدولة، لافتًا الى أن الاتحاد الأوروبي في الشهر الماضي أعلن أن الخطر الديني علي أوروبا سوف يواجه بكل حسم وشدة.

مصر تحاول بكافة الطرق استعادة الإستقرار والأمن

وأردف سعيد عبد الحافظ، أن الدولة تحاول بكافة الطرق استعادة الاستقرار والأمن على قدر الإمكانيات وتسعى الدولة المصرية إلى تحديث حياة المواطنين على قدر الإمكانيات التي لديها في ظل التحديات التي واجهتها مصر في خلال الـ10 سنوات الماضية .

وأوضح أن فكرة حقوق الإنسان نشأت في منتصف الأربعينيات وفي ذلك الوقت كان معظم دول العالم محتلة من قبل الدول الكبيرة التي تتحدث الآن عن حقوق الإنسان، كما أن فكرة حقوق الإنسان نشأت وسط الاستعمار وأن الأمم المتحدة حتى هذه اللحظة في كافة اعمالها لا يحق لها أن تتحدث عن حقوق الإنسان وهي تحتل دولة أخرى،  لافتا ‘اى أن هناك شعرة بسيطة بين حقوق الإنسان المجردة الخالية من أي انحياز سياسي أو مصالح سياسية للدول أو استخدام ورقة حقوق الإنسان للتعويض عن الاستعمار العسكري في أربعينيات القرن الماضي.

وأكد أن ورقة حقوق الإنسان يتم استخدامها من بعض الدول لتحقيق مصالح شخصية في أوقات معينة واللجوء لإستخدام بعض المنظمات والتجمعات لتحقيق مصالحها من خلال تمويل هذة الجمعيات.


مواضيع متعلقة