وزير المالية: أصدرنا السندات المختلفة لتنويع مصادر الدين

كتب: نرمين عفيفي

وزير المالية: أصدرنا السندات المختلفة لتنويع مصادر الدين

وزير المالية: أصدرنا السندات المختلفة لتنويع مصادر الدين

ألقى الدكتور محمد معيط وزير المالية كلمة نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بفعاليات مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي السابع.

متوقع هذا العام يكون متوسط عمر الدين 4 سنوات

وأوضح معيط نيابة عن رئيس الوزراء أن متوسط عمر الدين من 3 سنين كانت محفظة الدين الحكومية 1.3 سنة وكان مشكلة كبيرة بالنسبة للخزانة، ولكن متوقع هذا العام أن يكون متوسط عمر الدين 4 سنوات، وهو ما يخفض التكلفة، شارحا أنه كان من الهام تنويع مصادر الدين ولذلك تم إصدار سندات باليورو وسندات بالدولار والسندات الخضراء والسندات التي عمرها 40 عاما.

ننتوي إصدار أدوات دين ذات عائد متغير

واستكمل معيط: «شفنا السوق العالمي هل عنده استعداد يدخل مع مصر في دين 40 سنة البعض قال و59 سنة و100 سنة»، كاشفا عن نية مصر لإصدار أدوات دين ذات عائد متغير وصكوك لأنها مناسبة جدا لتمويل بعض المشروعات، مما يساعد في تخفيض الفوائد وجزء من إيرادات الدولة المخصص للفوائد، وزيادة الاستثمارات.

رصيد الأجانب في أدوات الدين الحكومية تعدى الـ24 مليار دولار

وشدد معيط على أن كان هناك تنسيق تام بين السياسات المالية والنقدية ولولا هذا التنسيق التام لحدث العديد من المشكلات، «شفت بنفسي كوزير مالية 20 مليار دولار من أدوات الدين خرجوا في 4 أشهر فقط، ولو مكناش مستعدين لتأثرنا كثيرا، بس مصر كانت مستعدة، ولم يشعر الأجانب أن دولارا واحدا تأخر عن ميعاده وكسبنا ثقة العالم، وكان رصيد الأجانب بعد أزمة كورونا 9 مليارات دولار، النهاردة رصيد الأجانب في أدوات الدين الحكومية تعدى الـ24 مليار دولار، وهي ثقة في سياسات الحكومة والتنسيق بين السياسات النقدية والمالية».

مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي حافظت على تصنيفها الائتماني

«بعد كورونا مباشرة حصل انخفاض في الاحتياطي بمصر من 46 مليار دولار لـ36 مليار دولار، ولكنه ارتفع لأكثر من 39 مليار دولار، ونجحنا في إدارة الأزمة والتنسيق بين السياسات النقدية والمالية حصل استقرار في التضخم وسعر الصرف ومعدلات الفائدة تناقصت ومؤسسات التصنيف الدولية قالت إن مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حافظت على تصنيفها الائتماني في 3 مؤسسات وأيضا النظرة الاقتصادية لاقتصادها نظرة مستقرة، وكل هذا يؤكد أن الحكومة استطاعت أن تدير أزمة كورونا بكفاءة، وبالطبع هناك تحديات».


مواضيع متعلقة