عميد كلية العلوم الإسلامية عن اللغة العربية: المشكلة في أهلها

عميد كلية العلوم الإسلامية عن اللغة العربية: المشكلة في أهلها
- اللغة العربية
- اليوم العالمي للغة العربية
- اللغات الأجنبية
- القرآن الكريم
- اللغة العربية
- اليوم العالمي للغة العربية
- اللغات الأجنبية
- القرآن الكريم
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، إن لم تكن الأسرة ومسؤولو التعليم مدركين أهمية اللغة العربية وزرعها في نفوس الأبناء، فلن يستطيعوا إيصالها لهم، ومن يتعلم اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية أو الفرنسية، فإنه يتعلمها بسبب سوق العمل والارتقاء من مستواه الاجتماعي أو له هدف معين، بينما اللغة العربية غائبة في نفوس القائمين على التعليم والأسر.
أهمية اللغة العربية
وأضافت «الصعيدي»، خلال لقاء ببرنامج «المساء مع قصواء»، المذاع على شاشة قناة TEN، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه يكفي أن اللغة العربية هي لغة التنزيل، وأن الله عز وجل قد اختارها من ضمن هذه اللغات لتكون لغة القرآن الكريم، وإيصال هذا الخطاب الإلهي، ومن المهم أن نمرر للأبناء مدى أهميتها، ولن يكون هناك إصلاح أبدا في أي مجال من مجالات الحياة دون الإصلاح اللغوي، ولن تترسخ أي قيمة من القيم دونها.
وأشارت إلى أن المشكلة لا تكمن في الكتب أو المراجع أو التراث لأنها متاحة، ولكن المشكلة في أهل هذه اللغة فنحن عجزنا تماما أن نوصلها والاستشعار من أهميتها، وغرس حبها في الأبناء، وللأسف هناك غزو أصاب العقول والنفوس، والآخرين عملوا على لغتهم واجتهدوا لإيصال لغتهم لكل العالم، بينما نحن عجزنا بأن نشعر أبناءنا بأهمية لغة القرآن، ولابد من استشعار قيمتها.
القرآن محفوظ بحفظنا للعربية
وأكدت أنه لكي يكون لدينا التنمية الثقافية، وفهم قيمة الاعتزاز بلغتي، فلا مانع من تعلم اللغات الأجنبية، والدين يحثنا على ذلك، مع عدم التفريط بأي شكل من الأشكال في لغتنا الأم، والقرآن محفوظ بحفظنا للغة العربية، وقبل البحث عن المراجع والكتب يجب البحث عن كيفية الاعتزاز باللغة العربية، والبحث عن مصادر لتحبيب الأطفال بها، ولكن الأم الآن تهمل في تربية أبنائها ولم تزرع فيهم هذه القيمة، وبعض المدارس أصبحت تدرس المناهج بلغات غير اللغة العربية.