البقالين واصحاب السوبر ماركت يؤكدون فشلهم فى منافسة المجمعات الاستهلاكيةوالهايبر

البقالين واصحاب السوبر ماركت يؤكدون فشلهم فى منافسة المجمعات الاستهلاكيةوالهايبر
يبحث مجلس ادارة الغرفة التجرية للقاهرة خلال ايام مع المنتجين والمستوردين توفير السلع والمنتجات لتجار التجزئة باسعار مثيلة لاسعار الهايبر ماركت وسلاسل المحال التجارية بحسب المهندس ابراهيم العربى رئيس الغرفة لافتا الى ان هذا الاجتماع جاء بعد تعثر محال الجملة والتجزئة فى منافسة تلك المحال وخروج بعضها من السوق
ومن جانبة قال احمد يحيي رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية إن الشعبة ستتقدم بمذكرة عاجلة لوزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي توضح مدي تأثر محال السوبر ماركت الصغيرة ( البقالة ) من دخول الحكومة امام سلاسل التجزئة الكبري
واضاف يحيى ،، إن ( البقالين) سبق وان تقدموا بشكاوى للوزاراء السابقين من تضررهم نتيجه هيمنة سلاسل التجزئة الكبرى على حصة كبيرة من السوق ، موضحا ان الوزاره اتخذت اتجاه ضد صغار التجار عن طريق منافسه تلك السلاسل من خلال 4 الاف مجمع استهلاكى و 25 الف بقال تمويني مؤخرا لتخفيض الاسعار للمواطن بنسبه 30 % عن اسعار السوق
واكد رئيس الشعبة ان استمرار منافسة الكبار ممثلة فى سلاسل التجزئة الكبرى و الحكومة ممثلة فى المجمعات الاستهلاكية وبقالى التموين من شانه القضاء على محال البقالة الصغيره المنتشره على مستوى الجمهورية
واشار الى إن توجهات السلاسل التجارية مع إغفال أصحاب محلات البقالة لأهمية تطوير أدائهم وطرح ميزة تنافسية جديدة يهدد بإغلاق ٤٠% من تلك المحلات، في مقابل ما تشهده سلاسل المجمعات الاستهلاكية الخاصة التي انتشرت علي نحو واسع في الآونة الأخيرةوالقضاء على حجم تجارة التجزئة في مصر بنحو 70 مليار دولار بمختلف أنحاء البلاد
وأضاف يحيى أن غرفة المواد الغذائية عليها مواجهة هذا المخطط من السلاسل التجارية الكبرى عبر تكوين اتحادات من أصحاب المحلات التجارية الصغيرة، حتى يمكنها التعامل بصورة مباشرة مع المنتجين والحصول على عروض سعرية مماثلة لتلك التى تحصل عليها السلاسل التجارية لتتمكن من الاستمرار بالسوق
وفى السياق ذاته قال ، أن التخفيضات التي أعلنت عنها وزارة التموين والتجارة الداخلية، على السلع الغذائية بالمجمعات الاستهلاكية، والتي تصل إلى 30%، هي نتيجة الدعم الحكومي لتلك المجمعات
وإن تلك التخفيضات ليس في مقدرة المحال التجارية، والسلاسل العمل بها، ووضعها على السلع التي يتم بيعها للمستهلكين، وذلك نتيجة عدم وجود دعم حكومي لتلك المحال والسلاسل، على غرار المجمعات الحكومية
وأشار يحيى، إلى أن ذلك يؤدي إلى وجود صورة ذهنية للمستهلكين أن التجار جشعون، موضحاً أن هامش ربح التجار لا يتعدى نسبة الـ30% من سعر تكلفة المنتج
وأضاف يحيى، أن جميع الماركات الخاصة بالسلع والمنتجات التي يتم بيعها بالمجمعات الإستهلاكية تختلف تماماً عن مثيلاتها التي يتم بيعها، بالمحال التجارية والسلاسل، لافتاً إلي أن السلع التي يتم بيعها للمواطنين بالمجمعات، من إنتاج الشركات التابعة للقابضة للصناعات الغذائية