بتهمة التجسس.. اعتقال سكرتير القنصلية التركية في رودس اليونانية

كتب: وكالات

بتهمة التجسس.. اعتقال سكرتير القنصلية التركية في رودس اليونانية

بتهمة التجسس.. اعتقال سكرتير القنصلية التركية في رودس اليونانية

بعد الكشف عن وثائق سرية، في أغسطس الماضي، أكدت زيادة عمليات التجسس والمراقبة التركية على معارضي رئيس النظام رجب طيب أردوغان في دول عدة عبر سفاراتها وقنصلياتها في دول مختلفة، من بينها اليونان.

وقال موقع نورديك مونيتور الاستقصائي، في ذلك الوقت، إن الوثائق السرية، التي تحمل أرقاما سرية، تضمنت أسماء شخصيات معارضة في الخارجية يسعى أردوغان لسحقهم وتلطيخ سمعتهم من خلال ملاحقتهم انطلاقا من سفارات بلاده وقنصلياتها.

وبعد حوالي 5 أشهر من الكشف عن هذه الوثائق، قالت وكالة الأنباء اليونانية الرسمية، اليوم، إنه تم اعتقال سكرتير القنصلية التركية في جزيرة رودس اليونانية بتهمة التجسس، في قضية ستؤدي على الأرجح لمزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين، فيما سارعت وزارة الخارجية التركية إلى إدانتها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وألقت الشرطة اليونانية القبض على المسؤول، وهو مواطن يوناني يعمل في القنصلية التركية بجزيرة رودس، بعد استجوابه قبل أسبوع، كما ألقت السلطات اليونانية،  القبض على مواطن يوناني آخر.

وقال مسؤول في الشرطة لوكالة «رويترز» للأنباء: «شخص كان يعمل في القنصلية التركية في رودس وآخر يعمل طاهيا على متن سفينة سياحية تعمل بين رودس وكاستيلوريزو».

وتقع جزيرة كاستيلوريزو الصغيرة على بعد كيلومترين فقط من السواحل التركية وفي مياه متنازع عليها كانت مؤخرا مصدرا لتصاعد التوتر بين تركيا واليونان.

وأشارت قناة «سي إن إن اليونان»، إلى أن العامل على العبارة كان يزوّد المشتبه به الثاني بمعلومات عن مواقع سفن البحرية اليونانية وأمور أخرى تتعلق بالجيش اليوناني على الجزيرة.

واتُهم أحد المشتبه بهما بتصوير تحركات الجيش اليوناني في بحر إيجه، فيما ذكرت وسائل إعلام يونانية أن الاثنين ينتميان لأقلية يونانية مسلمة متمركزة في شمال البلد.

وكان وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، قال في وقت سابق، إن تركيا ينظر إليها على أنها عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن أنقرة أوقفت الحوار مع أثينا وليس العكس.

وأضاف دندياس، «علينا أن نوضح لتركيا أين توجد الخطوط الحمراء»، وشدد الوزير اليوناني، على أنه يجب على تركيا أن توقف الاستفزازات.

وأشار دندياس، إلى أن «أؤكد أن الاتحاد الأوروبي يتعامل مع تركيا الآن بوصفها مشكلة تواجه أوروبا، وليس كدولة لديها خلافات مع اليونان وقبرص».


مواضيع متعلقة