حصاد الأزهر في 2020: لم شمل 21 ألف أسرة و7 آلاف لقاء لحل مشكلة الطلاق

كتب: سعيد حجازي

حصاد الأزهر في 2020: لم شمل 21 ألف أسرة و7 آلاف لقاء لحل مشكلة الطلاق

حصاد الأزهر في 2020: لم شمل 21 ألف أسرة و7 آلاف لقاء لحل مشكلة الطلاق

لم ينقطع دور الأزهر الشريف عن العمل الخدمي، بخلاف دوره التعليمي والدعوي، إذ عملت المؤسسة الدينية الأبرز على مستوى العالم على التواجد بجانب الأسرة المصرية، لوضع حلول واقعية لمشكلاتها المجتمعية، من خلال تدشين وحدة تسمى «لم الشمل» لمجابهة قضايا الخلاف الأسري.

وخلال عام 2020، حققت اللجنة، بحسب بيان للأزهر، نجاحات مبهرة في هذا الشأن، حيث تم  التعامل مع نحو 21 ألف حالة أسرية، تم الحل في 15 ألفا و50 حالة، وجار حل نحو 5950 حالة، ليبلغ عدد المستفيدين من جهود الوحدة، ما يزيد على مليون شخص داخل نطاق الأسرة الصغيرة، ليمتد أثرها الإيجابي إلى الأسر الكبيرة، ومن ثم المجتمع كله.

وعلى مستوى الفكر الديني، تابعت وحدة «بيان» لمكافحة الإلحاد والفكر اللاديني، الشبهات الإلحادية المثارة في وسائل الإعلام، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وردت عليها، حيث التقت 120 من الحالات التي لديها شبهات وتساؤلات للرد على أسئلتهم وتفنيدها، بجانب تنظيم برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية الذي شمل 7226 لقاء وندوة وورشة عمل، مع استهداف مليونين وربع المليون فرد للتقليل حالات الطلاق وحفظ استقرار المجتمع وسلامته.

«الحديدي»: وحدة لم الشمل تواجه الفكر الشاذ 

من جانبه، قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن وحدة لم الشمل التي أنشئت للمحافظة على كيان الأسرة والمجتمع من التفكك، نجحت في حل آلاف النزاعات الأسرية، معظمها في درجات التقاضي المختلفة من أصل 23,000 حالة تدخلت فيها الوحدة بشكل مباشر.

وأضاف لـ«الوطن»، أن هناك برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، حيث عقد المركز عددًا من اللقاءات الجماهيرية الكبرى؛ للتوعية بأهمية الأسرة والحد من ظاهرة الطلاق، وذلك في 15 محافظة من محافظات الجمهورية، وكذلك تم عقد 30 ألف لقاء وندوة في جميع مراحل التعليم، والمقبلين على الزواج أو المتزوجين، واستفاد من هذه اللقاءات 3 ملايين مستفيد.  

وأوضح مدير مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، أن وحدة «لم الشمل» تقوم بدور هام في مواجهة الفكر الشاذ بالمجتمع، مضيفا، «لهذه الوحدة أهمية كبرى في مواجهة التفكك الأسري وجمع شتات الأسرة ورأب الصدع الذي يعتري الأسر من جراء المشكلات والصعوبات التي تلحق بالناس في معترك حياتهم، وقد جمعت الوحدة العديد من حالات الطلاق التي ظلت معلقة بالمحاكم، وتم التصالح مع أعداد كبرى بها، وتستمر جهود وحدة لم الشمل لتقوم بدورها على أكمل وجه في مواجهة التفكك الأسري».


مواضيع متعلقة