سيدة الإسماعلية المغتصبة تروي تفاصيل الواقعة: «قعدني في تربة مفتوحة»

كتب: كريم عثمان

سيدة الإسماعلية المغتصبة تروي تفاصيل الواقعة: «قعدني في تربة مفتوحة»

سيدة الإسماعلية المغتصبة تروي تفاصيل الواقعة: «قعدني في تربة مفتوحة»

حالة من الجدل أثارتها واقعة سيدة الإسماعيلية المغتصبة داخل المقابر أمام زوجها، بعد أن تم تقييده وإلقاءه في مقبرة مجاورة للمقبرة التى تعرضت فيها للاعتداء على يد مسجل خطر، والتي اوضحت فيما بعد تفاصيلها.

وحكت السيدة المغتصبة في أول ظهور إعلامي لها أمس الأول، بالنقاب والدموع أغرقته، تفاصيل الواقعة مع الإعلامي طارق علام، في برنامجه «هو ده» عبر فضائية «المحور»، وانها ذهبت للمقابر برفقة زوجها بعد إيهامهما بأن سارق الدراجة البخارية التي ضاعت منهما قد يكون هناك.

وقالت إن الجاني قال لها في البداية «خدي يا بت»، ما أغضب زوجها وجعله يتدخل «دي مراتي يا عم»، ليقوم البلطجي ومعه 3 آخرون بذرب زوجي بالسكاكين ووضع فير تربة مفتوحة، وقال له الجاني وهو يأخذها أمام عينه، هاخدها بقى أشوف هي مراتك ولا بتكذب".

وأضافت السيدة المغتصبة، والتي ارتدت نقابا لإخفاء وجهها، ان الواقعة حدثت بعد زواجها بـ7 شهر، وأنها توسلت  إلى الجاني ليرحمها ولكنه 

وتابعت: «إسلام ده شدني من شعري وضربني بالقلم، وفضل يلف بيا في الترب ودخلنا في مكان مقفول، وأنا بوست رجليه وقولت له حرام عليك أنا حامل في الشهر التاني، وقولت له سيبني اعتبرني أمك أو أختك، قالي لو أمي وأختي أنا هعمل فيهم أكتر من كده، واعتدى عليا، وبعد ما روحت تعبت وتعرضت للإجهاض بسبب الاعتداء الوحشي».

وأفادت تحقيقات النيابة العامة، بأن وراء ارتكاب الواقعة كلا من المتهم «عبدالكريم. غ» المتهم بالاغتصاب، وشهرته «إسلام» 28 عاما، عاطل ومسجل خطر، و«عبدالغفار.ي»، 17 عاما و«كريم.ا» 16 عاما، «وأحمد. م»، 16 عاما، وقررت النيابة حبسهم بتهم الاغتصاب والخطف والشروع في القتل والسرقة، وجدد قاضي المعارضات حبسهم، وبعدها أحالت المحكمة المتهم الرئيسي إلى فضيلة المفتي وقضت بإعدامه، في أول جلسة من جلسات المحاكمة.


مواضيع متعلقة