آخرهم ماكرون.. 9 رؤساء وقادة دول أصيبوا بفيروس كورونا

آخرهم ماكرون.. 9 رؤساء وقادة دول أصيبوا بفيروس كورونا
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الخميس، إصابة الرئيس إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى أنه سيواصل أداء مهامه الرئاسية.
وقال مكتب ماكرون في بيان: «جرى تشخيص إصابة رئيس الجمهورية بكوفيد-19 اليوم.. هذا التشخيص جاء بعد إجراء فحص تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) عقب ظهور أول أعراض».
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيخضع للعزل خلال الأيام السبعة المقبلة، موضحة أن مكتب الرئيس «يعكف حاليا على تحديد المخالطين المحتملين له، لإبلاغهم بالأمر»، لكنها أضافت أنه من غير المعروف حاليا كيف أصيب بالوباء.
وسيعزل الرئيس الفرنسي نفسه خلال الأيام السبعة المقبلة، لتجنب تفشي العدوى بـ«كوفيد-19».
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيواصل مهامه الرئاسية لإدارة البلاد، وأن كل الاجتماعات ستجرى خلال الفترة المقبلة بتقنية الفيديو.
ومنذ أيام قال الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، في تسجيل على حسابه في "تويتر"، إنه في طريق التعافي من الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف «تبون»: «موعدنا قريب على أرض الوطن لنواصل بناء الجزائر الجديدة».
وتابع «تبون» أنه اليوم بفضل الأطباء الجزائريين بالمستشفى العسكري والأطباء الألمان، بدأ طريق التعافي، الذي يمكن أن يأخذ قرابة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إضافية حتى يتمكن من استجماع قواه الجسدية كاملة.
وأوضح: «بُعدي عن الوطن ليس نسيانًا له، فأنا أتابع يوميًا، إن لم نقل ساعة بساعة، كل ما يجري في البلاد، وعند الضرورة أعطي تعليماتي».
وأكد الرئيس الجزائري أنه طلب تكليف سلطة الانتخابات باستكمال صياغة قانون الانتخابات في أقرب وقت.
ولفت «تبون» إلى أن كورونا في تراجع في الجزائر، وأوصى وزير الداخلية بتطبيق الإجراءات المتفق عليها فيما يخص المدارس والجامعات.
وفي أكتوبر الماضي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إصابته وزوجته ميلانيا بكوفيد-19 بعد خضوعهما لفحص أعطى نتيجة إيجابية، حسبما ذكرت «فرانس برس».
وقال ترامب، آنذاك، إنه وزوجته ميلانيا سيدخلان الحجر الصحي في البيت الأبيض، بعد إصابتهما بفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي سيواصل أداء مهامه، خلال الحجر الصحي في البيت الأبيض.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال حينها إنه سيخضع نفسه لحجر صحي بانتظار صدور نتائج اختبار كوفيد-19 الذي أجراه، وذلك بعد أن جاءت نتيجة اختبار فحص كورونا لواحدة من مستشاريه المقربين إيجابية.
ومنذ تفشي وباء كوفيد - 19 في ديسمبر 2019، قضى الوباء على أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وأصيب بالعدوى أكثر من 34 مليونا آخرين، ولم يسلم منه القادة والرؤساء الذين تتوفر لديهم في الغالب إجراءات وبروتوكولات للوقاية، ناهيك عن المتابعة الصحية اليومية والكشوفات المتطورة.
ومن بين أهم القادة الذين تمكن الفيروس التاجي من التسلل إليهم قبل أن يصل إلى البيت الأبيض، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي قضى عدة أيام في العناية المركزة، وكشف بعد شفائه من مضاعفات الوباء، أن الأطباء الذين أشرفوا على علاجه كانوا على وشك الإعلان عن وفاته حينها.
وقبل ذلك أصيب الأمير البريطاني تشارلز بفيروس كورونا المستجد، ما أثار القلق في البلاد على صحة والدته الملكة اليزابيث البالغة من العمر 92 عاما.
وأصيب بالعدوى أيضا البرت، أمير موناكو، فيما توفيت في مدريد الأميرة، ماريا تريزا، عن عمر ناهز 86 عاما بسبب إصابتها بالفيروس التاجي، وأصبحت بذلك أول ضحية تسقط من عائلة مالكة بكورونا.
وأصاب الفيروس التاجي بعدواه الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، في يوليو الماضي، وهو الرئيس الذي طالما استهان بالوباء وقلل من خطورته، إلا أنه لم يجد مناصا بعد أن وصل إليه المرض وظهرت أعراضه، فأعلن قائلا: «تلقيت للتو نتيجة فحص إيجابية»، أي أنه مصاب بالعدوى فعلًا.
وبالمثل أعلنت رئيسة بوليفيا، جانين آنييز، في سبتمبر الماضي، أن الفحوصات الطبية أكدت إصابتها بعدوى الفيروس التاجي.
وكان رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وعقيلته أصيبا بكورونا في مايو الماضي، بعد أن خالطا مسؤولين آخرين مصابين بالعدوى.
وبذلك، أثبت الفيروس التاجي أنه قادر على الوصول ليس فقط إلى الملايين في مختلف الدول، غنيها وفقيرها، بل وإلى أصحاب أعلى المناصب، بما في ذلك سيد البيت الأبيض.