حصاد 2020.. 11 مناسبة تصدى فيها الأزهر للإساءة للمقدسات الإسلامية

حصاد 2020.. 11 مناسبة تصدى فيها الأزهر للإساءة للمقدسات الإسلامية
- الإمام الأكبر
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- حصاد عام 2020
- المقدسات الدينية
- الشيخ أحمد الطيب
- الإمام الأكبر
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- حصاد عام 2020
- المقدسات الدينية
- الشيخ أحمد الطيب
نشرت مؤسسة الأزهر الشريف تقريرا عن جزء من حصاد عام 2020، إذ أجابت مشيخة الأزهر الشريف على سؤال: «كيف تصدى الأزهر وإمامه الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لحملة الإساءة للمقدسات الإسلامية؟»، إذ ذكرت المشيخة في تقريرها، أنّ حديث الأزهر جاء بعيدا عن الدبلوماسية، حين حاول البعض الإساءة للإسلام ونبيه، معتبرا أنّ الإساءة عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام الأخلاقي والعرف الدولي، وعداء صريح لهذا الدين الحنيف ولنبيه الأكرم، وفي ظل الهجمة الشرسة التي حاولت الإساءة للإسلام ونبيه في عام 2020، تصدى الأزهر الشريف – وهو صوت ما يقرب من ملياري مسلم – بكل قوة لهذه المحاولات، والتي كان أبرزها:
30 أغسطس
الأزهر الشريف يتصدى لواقعة حرق المصحف في السويد، محذّرا من تأجيج مشاعر الكراهية وارتفاع وتيرة الإسلاموفوبيا، بما يتنافى ومبادئ احترام حرية وحقوق الآخرين ومعتقداتهم؛ وبما ينعكس سلبا على وحدة وأمن المجتمعات التي نسعى جميعا للحفاظ عليها.
31 أغسطس
بعد تكرار محاولات الإساءة للمصحف بالنرويج، وصف مرصد الأزهر ذلك العمل بـ«المتطرف البغيض»، الذي يتطابق مع أفعال تنظيم داعش، وما يشبهه من التنظيمات الإرهابية، التي لا تحترم حرية الأديان والعقائد والرموز والمقدسات الدينية، مطالبا المجتمعات الأوروبية باحترام مقدسات المسلمين ووضع حد للتصرفات الإجرامية التي تزيد الكراهية وتزرع الضغائن بين أبناء المجتمع الواحد، لافتا إلى أنّ ازدواجية المعايير في التعامل مع أتباع الأديان خطاب كراهية وتطرف مقيت.
1 سبتمبر
الإمام الأكبر يصف جريمة حرق المصحف بأنّها إرهاب متوحش وعنصرية بغيضة تترفع عنها كل الحضارات الإنسانية، ووقود لنيران الإرهاب التي يعاني منها الشرق والغرب، لافتا إلى أنّ التاريخ الإنساني سيسجل هذه الجرائم في صفحات الخزي والعار.
2 سبتمبر
مرصد الأزهر يرفض تصرفات مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، إذ أعادت نشر رسوم مسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، محذّرا من أنّ الإصرار على هذه الجريمة يرسخ لخطاب الكراهية ويعرقل جهودا عالمية قادتها كبرى المؤسسات الدينية على طريق الحوار بين الأديان، لافتا إلى أنّ الازدواجية في التعامل مع أتباع الأديان وسياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف عن جرائم اليمين المتطرف لن تقدم للإنسانية إلا مزيدا من الكراهية والتطرف والإرهاب.
الأزهر يجرم استخدام مصطلح «الإرهاب الإسلامي»: يقطع طرق الحوار بين الشرق والغرب
1 أكتوبر
شيخ الأزهر يعرب عن غضبه من إصرار بعض مسؤولي الدول الغربية على استخدام مصطلح «الإرهاب الإسلامي»، رافضا تداول المصطلح، كما طلب تجريم استخدامه، لافتا إلى أنّ هؤلاء الذين لا يكفون عن استخدام هذا الوصف الكريه، لا يتنبهون إلى أنّهم يقطعون الطريق على أي حوار مثمر بين الشرق والغرب، ويرفعون وتيرة خطاب الكراهية بين أتباع المجتمع الواحد.
21 أكتوبر
الأزهر يصف الاعتداء بالطعن والشروع في قتل سيدتين مسلمتين بباريس، بأنّه «إرهاب بغيض»، لافتا إلى أنّ الازدواجية في التعامل مع الحوادث الإرهابية طبقا لديانة الجاني أمر مخز ومعيب، ومطالبا الجميع بأن يتبنى نفس مواقف الرفض والاستنكار لكل العمليات الإرهابية دون النظر إلى ديانة الجاني أو الضحية.
26 أكتوبر
برئاسة الإمام الأكبر، قرر مجلس حكماء المسلمين، تشكيل لجنة خبراء قانونية دولية لرفع دعوى قضائية على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية، لإساءتها لنبي الرحمة.
28 أكتوبر
خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أعلن الإمام الأكبر إطلاق الأزهر منصة عالمية للتعريف بنبي الإسلام والرحمة والإنسانية بكل اللغات، وتخصيص مسابقة بحثية عالمية عن أخلاق النبي وإسهاماته التاريخية في مسيرة الحب والخير والسلام.
2 نوفمبر
المعاهد الأزهرية تحتفي بالمولد النبوي في جميع المحافظات تحت عنوان «يوم في حب الرسول»؛ بهدف التعريف بنبي الرحمة وبيان أخلاقه في نشر التعايش والسلام بين البشر.
7 نوفمبر
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر يطلق عدة حملات باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان: «النبي الذي لا يعرفونه»، «هذا نبينا.. Our prophet»، للرد على الإساءات الموجهة لنبي الإسلام ولتسليط الضوء على شخصية النبي صلى الله عليه وسلم الأخلاقية والإنسانية، ودوره في الدعوة المستمرة للتراحم بين البشر جميعا وترسيخ مبادئ السلم العالمي بين الناس بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو دينهم.
8 نوفمبر
خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي في مشيخة الأزهر، وجّه الإمام الأكبر عدة رسائل للوزير الفرنسي نصرة للنبي الأكرم، والتي من أبرزها:
- أنا أول المحتجين على حرية التعبير إذا أساءت هذه الحرية لأي دين من الأديان وليس الإسلام فقط.
- إذا كنتم تعتبرون أنّ الإساءة لنبينا صلى الله عليه وسلم حرية تعبير فنحن نرفضها شكلا ومضمونا.
- هل من الحكمة المغامرة بمشاعر ملايين البشر من أجل ورقة مسيئة.. لا أستطيع أن أتفهم أي حرية هذه؟.
- سنتتبع من يسيئ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط.
- أوروبا مدينة لنبينا محمد ولديننا لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء ومحمد ﷺ رحمة لنا ولكم.
- صدري متسع للحوار والعمل معكم ومع الجميع؛ ولكني أقول إنّ الإساءة لمحمد ﷺ مرفوضة تماما.
- أنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة باتاكلان وأعلنا رفضنا لأي إرهاب.
- وددنا أن يكون المسؤولون في أوروبا على وعي بأنّ ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين؛ خاصة أنّ من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون أكثر من غيرهم.