خبير تكنولوجي: الاتحاد الأوروبي يحاول تقليل سيطرة "فيسبوك" التكنولوجية
خبير تكنولوجي: الاتحاد الأوروبي يحاول تقليل سيطرة "فيسبوك" التكنولوجية
قال الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الاتحاد الأوروبي سن قانون حماية البيانات منذ عام ويتم حفظ بيانات المستخدم من خلال "الكوكيز" على مواقع الإنترنت والتي كانت يتم حفظها تلقائيا لكن حاليا بعد هذا القانون الذي صدر منذ عام أصبحت تتم بموافقة الشخص الذي يوافق على ذلك بمجرد دخول على الموقع وتم تعديل سياسات الخصوصية لشركتي محرك البحث العالمي العملاق "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومصر أيضا سنت قانون حماية بيانات، وحاليا هناك حديث في أوروبا عن حماية أصحاب الأعمال المشابهة في الدول الأوروبية خاصة في ظل منافسة الفيسبوك لشركات التقنية الأوروبية في ظل هيمنة شركة "فيسبوك" الأمريكية على السوق وامتلاكه بيانات تتيح له التطور باستمرار، وكان هناك خلاف منذ سنوات بين المملكة العربية السعودية وشركة "بلاك بيري" الكندية للهواتف المحمولة التي كانت تشفر المحادثات بين مستخدم هاتفها ورفضت الشركة إعطاء بيانات للحكومة السعودية التي أغلقت الخدمة في البلاد كنوع من الضغط على الشركة التي سمحت في نهاية الأمر بالاطلاع على البيانات.
الغرامة تجعل الشركات ترضخ للحكومات
وأضاف "مصطفى" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" والذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن الاتحاد الأوروبي وضع غرامات ضخمة من أجل إجبار الشركات الدولية على توفير بيانات للحكومات وعدم إخفاء بيانات عنها خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الجهة الوحيدة التي تستطيع مراقبة البيانات التي يحفظها الفيس دون غيرها لذا يحاول الاتحاد الأوروبي أيضا إيجاد دور له للاطلاع على هذه البيانات أيضا موضحا أن عدم موافقة الشركات التكنولوجية العملاقة على اتباع قوانين حماية البيانات يؤدي إلى رفع قضية على الشركات ومن ثم تحقيق غرامة كبيرة مدفوعة للدول.
