باحث سياسي: توقيت زيارة ولي عهد أبو ظبي لمصر في غاية الأهمية

06:34 م | الأربعاء 16 ديسمبر 2020

وصف جمال رائف، الباحث والكاتب السياسي، العلاقات المصرية الإماراتية، بالاستثنائية والمهمة جدا، وثورة 30 يونيو كانت محطة جديدة لتوطيد هذه العلاقات بشكل أكبر وأرحب، حيث وجدنا كيف دعمت الإمارات شعبا وقيادة، الثورة المصرية وإرادة الشعب المصري، ومن بعدها أيضا الدعم السياسي والاقتصادي، الذي تم تقديمه من الجانب الإماراتي إلى الدولة المصرية، فنحن نتحدث عن علاقات بالفعل تتماشى مع الإرادة والطموحات المصرية وأيضا الطموحات الإماراتية.

وأضاف: «هناك ترحيب بزيادة هذا التعاون، فزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، إلى مصر تأتي في توقيت غاية الأهمية، مع متغيرات إقليمية ودولية يشهدها العالم، ومن ثم تنسيق المواقف المشتركة ما بين مصر والإمارات، أمر مهم جدا».

باحث سياسي: الزيارة تأتي لزيادة التنسيق

وأضاف «رائف»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع على شاشة «extra news»، «أعتقد أن هذه الزيارة، تأتي أيضا في إطار هذا التنسيق، ولها أهمية على زيادة التوافق في موقف البلدين، تجاه الكثير من القضايا، ذات الاهتمام المشترك، سواء كانت القضية الليبية أو السورية أو اليمينة، أو كل القضايا العربية وفي مقدمتهم بالطبع القضية الفلسطينية، التي تشغل بال الرأي العام العربي، وتؤثر على أمن المجتمع العربي ككل».

باحث سياسي: استثمارات الإمارات في مصر بالمليارات

وتابع: «وأيضا على صعيد العلاقات الثنائية، هناك طوال الوقت دعم لهذه العلاقات سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيد الاقتصادي، أو حتى على الصعيد الأمني العسكري، ووجدنا العالم الماضي، كيف دشنت مصر والأمارات العلاقات الاستثمارية بين البلدين بقيمة 20 مليار دولار، أيضا هناك استثمارات إمارتية داخل مصر تتخطى 6 مليارات دولار، ونتحدث كذلك عن تبادل تجاري يرتقي لأكثر من 3.5 مليا دولار، والأرقام هنا تتحدث عن جودة العلاقات الاقتصادية ما بين البلدين».

باحث سياسي: الطاقة مجال جديد للتعاون

واستطرد: «ترحيب الرئيس المصري بانضمام الأمارات إلى لمنتدى الغاز كعضو مراقب اليوم، أعتقد أن هذا مجال جديد للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، بعد تعاونات كثيرة شهدتها مجالات الاتصالات والعقارات والبنية والتحتية والتكنلوجيا، وغيرها من المجالات».