الآثار: مصر كبدت مواقع بيع القطع الأثرية خسائر فادحة

كتب: عبد الرحمن خالد

الآثار: مصر كبدت مواقع بيع القطع الأثرية خسائر فادحة

الآثار: مصر كبدت مواقع بيع القطع الأثرية خسائر فادحة

قال الدكتور شعبان عبد الجواد، المشرف على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن مصر تعاني من بيع آثار مصرية في مزادات مختلفة ومواقع البيع "أون لاين"، واتفاقية اليونسكو تضع عائق الإثبات على بلد المنشأ وليس على مالك القطعة الأثرية، لافتًا إلى أن الوزارة تطالب دائما بشهادات التصدير التي تؤكد خروج القطع الأثرية إلا أن تلك المواقع لا تفصح نهائيًا عن الأوراق غير الموجودة.

وأضاف "عبدالجواد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن مصر نجحت خلال الفترة الماضية في عمل خسائر كبيرة جدًا في بيع الآثار على مزادات، حيث إن الوزارة تحارب بشكل مستمر في صالات بيع الآثار، لأن مصر لا تترك أي أثر أو حق لها إلا وتحاول الحصول عليه، لافتًا إلى أن السلطات الأمريكية تتعاون بشكل أكبر من السلطات الإنجليزية. 

وتابع أن مصر تدرس كافة القطع الأثرية وكل الأدلة التي وُضعت على مواقع بيع الآثار من أجل التأكد من خروج أي قطعة في مصر من خلال التهريب أو بدون أوراق من أجل ملاحقة تلك القطع، من ثم التنسيق مع الإنتربول الدولي من أجل استعادة تلك القطع من جديد. 

وعن إمكانية بيع أي قطعة أثرية في الخارج من مواقع بيع الآثار قبل أن يتم ملاحقتها عقب قائلا: "لو تم بيع أي قطعة من المعروف من الإنتربول الدولي أنه يلاحق المشتري حتى تعود من جديد القطعة إلى المنشأ طالما تملك مصر كافة الأوراق الرسمية".


مواضيع متعلقة