طبيب يوضح الفرق بين أعراض "فايزر" الجانبية والإصابة بكورونا

كتب: كريم عثمان

طبيب يوضح الفرق بين أعراض "فايزر" الجانبية والإصابة بكورونا

طبيب يوضح الفرق بين أعراض "فايزر" الجانبية والإصابة بكورونا

بالتزامن مع بدء توزيع اللقاح حول العالم، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قائمة تحتوي على 12 عارضا جانبيا قد يواجهها الأشخاص الذين يتلقون لقاح فايزر بيونتك المضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بعد أن وصلت فاعليته إلى 95 بالمئة في التجارب السريرية، بحسب سكاي نيوز.

ونشرت إدارة الغذاء قائمة رسمية بالأعراض الجانبية، ومن بينها ارتفاع درجة الحرارة وهذلان الجسم، تلك الأعراض التي تتواجد مع الإصابة بالوباء، ما جعل بعض المواطنين في حيرة، يتساءلون حول كيفية التفريق بين ما إذا كانت تلك الأعراض جانبية لفايزر أو إصابة بكورونا؟.

أستاذ أمراض معدية: نسبة نجاح فايزر توضح كيفية التفريق بين أعراضه والإصابة بكورونا

وتعليقًا عل هذا الشأن، قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة والكبد بالمعهد القومى للكبد والأمراض المعدية، إن فكرة عمل لقاح فايزر هي تحفيز جهاز المناعة لعمل أجسام مضادة للفيروس، وأغلب اللقاحات يصحبها ارتفاع فى درجة الحرارة وهذيان، ولكن أعراض اللقاح تنتهي سريعا، أما كورونا فتبقى لوقت أطول.

وأضاف "عز العرب" لـ"الوطن"، أن 95% هي نسبة الشفاء من فايزر، أي أن 95 شخصا من ضمن كل 100 شخص يحصلون على لقاح فايزر من المتوقع عدم إصابتهم بكورونا، و5% فقط هم من قد يصابون، إذاً شعور أي منهم بالأعراض لا يجب أن يُؤخذ على محمل الإصابة.

وأشار خبير الأمراض المعدية، إلى أنه في حالة إصابة الأشخاص الحاصلين على لقاح فايزر بكورونا، تكون الأعراض بسيطة ولا تأتي في الصورة المتوسطة أو الشديدة، أي أنها لا تصل إلى حد ارتفاع درجة الحرارة الكبير أو الهذيان القوي للجسم، كما هو الحال عند تلقى اللقاح، وهو ما يسهل على الشخص التفريق بين الشعورين.

كما أوضح أنه إذا تعرض شخص للإصابة بكورونا فالجسم يقاوم الفيروس ونتيجة تلك المقاومة تحدث الأعراض، ولكنها تكون مصاحبة للأعراض الاخرى مثل انعدام الشم والتذوق والإسهال والكحة الجافة وغيرها، على عكس ما يظهر على الشخص الحاصل على اللقاح.


مواضيع متعلقة