أستاذ علوم سياسية: التنوع وسرعة الإنجاز أبرز مميزات البرلمان الجديد

أستاذ علوم سياسية: التنوع وسرعة الإنجاز أبرز مميزات البرلمان الجديد
- مجلس النواب
- مجلس الشيوخ
- البرلمان
- الحياة الحزبية
- الأحزاب
- مجلس النواب
- مجلس الشيوخ
- البرلمان
- الحياة الحزبية
- الأحزاب
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن إجراء الانتخابات البرلمانية، يمثل شهادة نجاح للدولة المصرية ومؤسساتها، في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها، بسبب أزمة فيروس كورونا، وأصبح لدى الدولة بنية مؤسسية، وتراكم خبرات في مجال إجراء الانتخابات، وخبرة جيدة جدا وتستطيع تصديرها للدول الأخرى.
وأضاف "سلامة" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الآن"، المذاع على شاشة قناة extra news، أنه لابد من التأكيد على أهمية التنويعة التي يضمها مجلس النواب في هذه المرة نظرا لأنه يضم العديد من الفئات سواء المرأة أو الشباب أو ذوي الإعاقة أو المصريين بالخارج وذوي الخبرات المختلفة في مجالات عملهم ووظائفهم، ما ينعكس على التفاعل داخل المجلس، وسيكون فاعل لصالح القضايا المجتمعية الملحة الذي يعاني منها المجتمع المصري، إضافة لسرعة الإنجاز، لأنها ستصبح مطلوبة ليكون أمامنا منتج تشريعي كفء ومرن يستطيع الاستجابة لاحتياجات المجتمع.
وأشار إلى أن المجلس الجديد، يحتوي على 100 عضو مستقل، ما يمثل إضافة حقيقية للمجلس، وسيتكاملون مع الأعضاء الحزبيين، وفي النهاية سيكون الفائز الحقيقي هو المواطن، مشيدا بوعي الناخبين في اختيار أعضاء المجلس، وأصبحت الوجوه غير متكررة، وتقييم الأداء وارد في حسابات الناخبين.
وأكد أن فكرة القبلية واستغلال المال السياسي من بعض المرشحين تراجع بنسبة كبيرة وانعكس ذلك في تركيبة المجلس، وأصبح الناخب يبحث عن الكفاءة والسيرة الذاتية ومناسبة المرشح في الوظيفة التي سيؤديها والأجندة التشريعية التي تمس المواطنين، ومن أهم المزايا التي يتميز بها النظام السياسي المصري في الوقت الحاضر هو إعادة مجلس الشيوخ، والتكامل وتوزيع الأدوار سيكون موجود وواضح بين المجلسين.
وأوضح أن مجلس الشيوخ سيعطي الرؤية الموضوعية بعيدا عن التحيزات والضغوط الشعبية، وسيقدم البدائل لمجلس النواب للاختيار من بينها، للوصول في النهاية لمنتج تشريعي كفء يوافق الاحتياجات بناء على رؤية موضوعية من الحزبين.
ولفت إلى أن التجربة الحزبية في مصر متميزة وتستحق التحليل بعمق شديد، لأن وجود 13 حزبا داخل قبة البرلمان مع اختلاف وجهات نظرهم إلا أنهم اتفقوا على أرضية واحدة وهي المصلحة الوطنية، بهدف العمل الجماعي والتنسيق بين الأحزاب وبعضها، وتعدد الوسائل لحل المشكلات المجتمعية، ويمثل إضافة حقيقية بالنسبة للأحزاب.