لبنى عسل: انتخابات مجلس النواب كانت تحديا كبيرا للدولة المصرية

لبنى عسل: انتخابات مجلس النواب كانت تحديا كبيرا للدولة المصرية
- لبنى عسل
- الحياة اليوم
- الحياة
- مجلس النواب
- انتخابات مجلس النواب
- البرلمان
- لبنى عسل
- الحياة اليوم
- الحياة
- مجلس النواب
- انتخابات مجلس النواب
- البرلمان
أشادت الإعلامية لبنى عسل، بقدرة الدولة المصرية في إدارة انتخابات مجلس النواب، قائلة إن انتخابات مجلس النواب كانت تحديا كبيرا في ظروف صعبة وخطيرة، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" واجتياحه العالم، وبعض الدول أجلت انتخابات البرلمان فيها في ظل هذا الظرف الطارئ الذي ضرب العالم كله.
وأضافت "عسل"، خلال تقديمها برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الاثنين، أن مصر بكل قيادتها وأجهزتها المصرية نجحت في عمل انتخابات مجلس النواب، والتي أثبتت الدولة المصرية من خلاله أنها قادرة على مواجهة التحدي، ونجاح هذا الملف، وجاء ذلك بالتعاون بين كل قيادات الدولة والأجهزة المختلفة من أجل أن يظهر مشهد الانتخابات بهذا المشهد المميز، بدون وجود أي مشاكل.
وأثنت الإعلامية على دور المواطن المصري في الاستجابة لأجهزة الدولة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال فترة الانتخابات لحماية أنفسهم من أزمة كورونا، لافتة إلى أن كل تلك العوامل كانت سبب ظهور الانتخابات في هذا المشهد المميز أمام الجميع.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، النتيجة النهائية لجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب بانتخابات المرحلة الثانية والأخيرة، والتي حصد خلالها حزب مستقبل وطن مقاعد الأغلبية بحصوله على 315 مقعدا، ليلحق به المستقلون بـ93 مقعدا، الذين نافسوا المرشحين الحزبين بشكل شرس على كل المقاعد بالدوائر الانتخابية، فيما خسر 200 نائب حالي الانتخابات، في مقابل احتفاظ 176 نائبا بمقاعدهم النيابية، فيما تم تأجيل حسم مقعد دائرة دير مواس بالمنيا لأجل غير مسمى.
وعن أبرز الفائزين بجولة الإعادة جاء أبرزهم النائب عمرو السنباطي بدائرة مدينة نصر، وأحمد الشرقاوي بدائرة المنصورة، وضياء الدين دواود بدمياط ومحمد عبدالعليم داود بكفر الشيخ، وعلي عبدالونيس في البساتين، فيما ضمت قائمة أبرز الخاسرين النائب أحمد طنطاوي، والنائب أكمل قرطام، والنائب إلهامي عجينة، والمرشحة سمر فرج فودة في مصر الجديدة.
وطبقا لنتيجة الانتخابات، جاءت حصة الأحزاب والمستقلين بمقاعد المجلس الجديد الـ568، وذلك قبل تعيينات رئيس الجمهورية، حيث تصدر حزب مستقبل وطن النتائج بحصده 315 مقعدا، ليلحق به المستقلون بـ93 مقعدا، الذين نافسوا المرشحين الحزبين بشكل شرس على كل المقاعد بالدوائر الانتخابية.
وطبقا للنتائج سيكون حزب مستقبل وطن هو حزب الأغلبية بحصوله على أكثر من 50% من مقاعد مجلس النواب الجديد، وذلك بعد فوز 315 مرشحا منتميا له بالسباق الانتخابي، بينما حل المستقلون بالمركز الثاني بـ93 مقعدا، بينما جاء بالمركز الأخير حزبا العدل وإرادة جيل.