مباحث الآداب تفحص فيديوهات "مانجا" المثيرة على تطبيق تيك توك
مباحث الآداب تفحص فيديوهات "مانجا" المثيرة على تطبيق تيك توك
كشفت مصادر أمنية بالإدارة العامة لمباحث الآداب، عن فحص الفيديوهات المثيرة لفتاة تدعى "مانجا"، على حسابها الشخصي بتطبيق تيك توك، تحرض خلاله على الفسق والفجور، بعد نشرها مقاطع فيديو خادشة للحياء العام، على غرار المتهمة شريفة رفعت، وشهرتها "شيري هانم"، وابنتها "زمردة"، المحكوم على كل منهما بالحبس 3 سنوات، وغرامة 100 ألف جنيه، فى اتهامهما بالاعتداء على القيم الأسرية، والتحريض على الدعارة.
وأوضحت المصادر، أن أجهزة الأمن ستتخذ الإجراءات القانونية بحق الفتاة، بعد الانتهاء من فحص فيديوهاتها المنتشرة على تطبيق تيك توك، على غرار فتيات الإغراء مثل هدير الهادي، الصادر بحقها حكمًا، وتم إيداعها فى سجن النساء، بعد الحكم عليها بالحبس لمدة سنتن، وغرامة قدرها 100 ألف جنيه، لإدانتها بالاعتداء على قيم ومبادئ المجتمع، ونشر وصناعة فيديوهات مخلة بالآداب العامة، والتحريض على الفسق.
محاكمة هدير:
محاكمة هدير الهادي شهدت مفارقة حزينة بالنسبة لها، حيث علمت فى إحدى الجلسات بوفاة والدها رجل الأعمال، وعلمت بالخبر بالتزامن مع انعقاد جلستها، حيث فوجئت بالمحامى الخاص بها، يقدم للمحكمة شهادة وفاته، طالبا الرأفة بها، وانتهت المحكمة إلى معاقبتها بالحبس سنتين وتغريمها 100 ألف جنيه.
القبض على هدير
مباحث الآداب ألقت القبض على المتهمة فى منطقة الحصري، في شهر يوليو الماضي، بعدما أكدت التحريات تواجدها فى المنطقة هناك، حيث تم اقتيادها إلى الإدارة العامة لمباحث الآداب، وتحرير محضر بواقعة ضبطها، وتقدم المحامى أشرف فرحات مؤسس حملة "تطهير المجتمع" ببلاغ ضدها.
قال ضابط مباحث الآداب، إنه بمواجهة المتهمة أقرت بإنشاء حسابات الكترونية على عدة تطبيقات، تبث من خلالها وتصور مقاطع إباحية لتحقيق نسب مشاهدة عالية حتى ذاع صيتها.
وأضافت المتهمة أنها دأبت على دخول معترك الفيديوهات الحية "لايف" عبر التطبيقات الالكترونية، للحصول على استفادة وربح مالي، وأن التحويلات تتم لها من خلال شركة "ويسترن يونيون".
كما اعترفت المتهمة، بحسب التحريات، أنها تقوم باصطياد زبائنها من راغبي المتعة الجنسية، لعقد لقاءات محرمة في الشقق السكنية الخاصة بهم والفنادق مقابل مبالغ مالية، مؤكدة أن ذلك وسيلة تعايشها.
كما اعترفت أنها تحصلت من وراء ذلك على مبالغ مالية مكنتها من شراء هواتف محمولة وأدوات تصوير، واستئجار شقة مفروشة، وكذا سيارات فارهة، وقيادتها والتصوير فيها، لإيهام مريديها من راغبي المتعة المحرمة، بأنها ميسورة ماديا فيزيد الطلب عليها، ويرتفع مقابلها المادي.
رسالة الشيخ عبد الله على هاتف هدير
حوت أحراز قضية "هدير الهادي"، رسالة من أحد الأشخاص تدل على وجود علاقة عاطفية معها، كما تبين وجود رسالة من شخص يُدعى "الشيخ عبد الله" يُقيم بإحدى الدول العربية، فيها اتفاق بينهما على أن يرسل لها أحد الأشخاص التابعين له، لمنحها مبلغ 24 ألف جنيه لسداد مديونيتها.
