النيابة تقرر عرض شقيقة الطفلة المعاقة على الطب الشرعي لبيان حقيقة اغتصابها
النيابة تقرر عرض شقيقة الطفلة المعاقة على الطب الشرعي لبيان حقيقة اغتصابها
تفاصيل جديدة ومفاجآت عديدة، كشفت عنها التحقيقات التي تجرى في حادث اغتصاب طفلة معاقة بحلوان، على يد زوج جدتها العرفي، وبمساعدة الأخيرة المحبوسة حاليا على ذمة القضية.
كان آخر المفاجآت، حينما قررت أمس الجهات المختصة، عرض شقيقة الضحية الصغرى تدعى "ن" 8 سنوات، على الطب الشرعي، للتأكد من أنها تعرضت لاغتصاب على يد المتهم الهارب من عدمه، مثل شقيقتها الكبرى، وذلك بعد الاستماع الى رواية المجني عليها الأولى، التي أكدت أن أختها كان ينفرد بها المتهم الهارب بعلم جدتها المحبوسة احتياطيا.
وتوجهت صباح أمس، الطفلة الثانية إلى الطب الشرعي، لاجراء كشف عليها، وسيتم إعداده وإرساله إلى جهات التحقيق المختصة.
وقالت الجدة فى التحقيقات، إنها انفصلت عن الشاب المتهم الهارب، وكانت متزوجاه عرفيا، ولا تعلم أين عقد الزواج.
وأضافت الجدة المتهمة صاحبة الـ64 عاما، أنها تزوجت عرفيا بعد وفاة زوجها الأول، ووالد أبنائها الثلاثة، من عاطل يُدعى "أحمد إبراهيم" 34 عاما، ويصغرها بـ 30 عاما، وكانت تتودد له لإكمال زواجهما، بتقديم حفيدتها له، مستغلة فى ذلك عدم إدراكها بسبب إعاقتها الذهنية، ويعيش معها منذ 11 عاما فى نفس المنزل بمنطقة حلوان.
وقرر قاضي التجديد المستشار وائل الشوربجي، رئيس محكمة جنح حلوان ىتجديد حبس الجدة لمدة 15 يوما، على ذمة القضية، التي تواجه فيها تهمة المساعدة والتحريض على اغتصاب زوجها العرفي لحفيدتها المعاقة، وواجه "الشوربجي" المتهمة بما هو منسوب إليها، فأنكرت وادعت أنها لم تفعل شيئا خاطئا وحاولت التنصل من القضية بانها من أبلغت الشرطة بالواقعة بالرغم أن الفتاح حامل فى الشهر الثامن كما تقدمت شرطة نجدة الطفل ببلاغ رسمي الى جهات التحقيق المختصة .
وكانت التحقيقات، كشفت أن الطفلة المجني عليها ذات الـ14 عاما، فى الأسبوع الـ32 من الحمل، ما يعني أنها في الشهر الثامن.
وأوضحت التحقيقات والتحريات أن والدي الطفلة المجني عليها معاقان ذهنيا، فيما لجأت الطفلة لجدتها لأمها، للإقامة معها، حيث استغلت الأخيرة إعاقتها، وقدمتها لزوجها العرفي قرابة 18 مرة خلال 3 أشهر.ويكثف رجال المباحث جهودهم للقبض على المتهم الهارب زوج الجدة العرفي ومازالت التحقيقات مستمرة .
تلقي المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان محضرا استمعوا فيه لأقوال الجدة من ناحية الاب التى اتهمت الجدة الثانية من ناحية الام وزوجها باغتصاب الطفلة ومواقعتها كرها عنها حتى تسببا فى حملها.. وأكدت التحريات التى أجراها النقيب محمود سعداوي، معاون مباحث حلوان، صحة الواقعة، وتمكن من القبض على الجدة الثانية للطفلة.
وباشرت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة، واستمعت لأقوال الطفلة المجني عليها وجدتها لأبيها "المُبلغة"، واستمعت لأقوال الجدة الثانية المتهمة، التي أنكرت الاتهامات المنسوبة إليها، ثم أمرت النيابة العامة بحبسها على ذمة التحقيقات، قبل أن يُجدد قاضي المعارضات حبسها، اليوم.
وأمرت النيابة العامة بسرعة ضبط المتهم الثاني وهو الزوج العرفي للجدة المتهمة، واستعجلت التحريات النهائية حول الواقعة.
