ابنة نجيب محفوظ عن تمثال "نحاتة المنيا" لأديب نوبل: يحمل روح والدي

كتب: إلهام زيدان

ابنة نجيب محفوظ عن تمثال "نحاتة المنيا" لأديب نوبل: يحمل روح والدي

ابنة نجيب محفوظ عن تمثال "نحاتة المنيا" لأديب نوبل: يحمل روح والدي

عبرت هدى ابنة الأديب العالمي نجيب محفوظ، عن إعجابها بأحدث تماثيل الأديب الكبير، والذى نفذته الفنانة التشكيلية مي عبدالله، المعيدة بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، والذي أعلنت الفنانة عن نيتها إهداء نسخة من التمثال إلى متحف نجيب محفوظ، بالقاهرة.

وأضافت هدى نجيب محفوظ في تصريح لـ"الوطن": يسعدنى كل عمل يتناول والدي، وأشكرها أنها فكرت واهتمت وتعبت في العمل، وتحياتي للفنانة مي صاحبة التمثال، الذى يحمل روح والدي، ولا أشعر أنه تمثال بل أشعر أنه هو والدي بنفسه.

وعن عدد التماثيل التي تم تنفيذها عن أديب نوبل، قالت هدى نجيب محفوظ: بعد حصول والدي على جائزة نوبل، أهداه البعض عددا كبيرا من الأعمال الفنية منها تماثيل، وقصائد شعر، وكل إنسان عبر عن حبه له حسب طريقته.

ويقدم العمل الأديب نجيب محفوظ، بوجه متألق ضاحك ضحكة حلوة وجذابة، كما تظهر الفنانة بتفاصيل الوجه بداية من النظارة الطبية، وخطوط الوجه وحتى الخال البارز أسفل الخد الأيسر للأديب الكبير، وتتصل الرأس بكرة أرضية عبر عنق على شكل قلم حبر، وتستند رأس التمثال على مجموعة من الكتب "في ربط مقصود بين الشخصية وبين الثقافة"، ويأتى الكتاب العلوي مفتوحا وبين دفتيه الكرة الأرضية، في رمزية أنه "أديب عالمي، وليس مصريا فقط"، ويقترب شكل العنق الواصل بين الوجه (والجسم/ الكتب) من شكل القلم الحبر، الذي يكتب به الأديب الكبير.

أضافت مي عبدالله، في تصريحات سابقة لـ"الوطن": "أجهز منذ فترة لمعرض يضم الشخصيات المؤثرة، ومينفعش ميكونش فيها نجيب محفوظ، ونفذت التمثال حبا في الشخصية وتقديرا لقيمته وتأثيره الممتد، كما قرأت وأحببت الكثير من أعماله، وأقدم رؤيتى الفنية للشخصية، كما أن تقديم العمل بهذا الشكل يعتبر رسالة للشباب للاهتمام بالقراءة والثقافة".


مواضيع متعلقة