نحاتة المنيا تبدع في أحدث تمثال لنجيب محفوظ: رأس على قمة العالم (صور)

كتب: إلهام زيدان

نحاتة المنيا تبدع في أحدث تمثال لنجيب محفوظ: رأس على قمة العالم (صور)

نحاتة المنيا تبدع في أحدث تمثال لنجيب محفوظ: رأس على قمة العالم (صور)

بتكوينات شديدة الجاذبية، وفي أحدث عمل فني يتناول الأديب الكبير نجيب محفوظ ، تقدم التشكيلية مي عبدالله، المعيدة بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، والمعروفة إعلاميا بـ "نحاتة المنيا"، رؤيتها الفنية لشخصية الأديب العالمي نجيب محفوظ، عبر تمثال بروتريه لأديب نوبل، تعبيرا عن تقديرها وحبها للرمز الثقافى والحضاري المصري، حيث يتزامن طرح العمل مع ذكرى ميلاد أديب نوبل (11 ديسمبر)، كما أعلنت الفنانة عن نيتها لإهداء نسخة من التمثال إلى متحف نجيب محفوظ.

يقدم العمل "محفوظ" بوجه متألق ضاحك ضحكة حلوة وجذابة، كما تهتم الفنانة بتفاصيل الوجه بداية من النظارة الطبية، وخطوط الوجه وحتى الخال البارز أسفل الخد الأيسر للأديب الكبير، وتستند رأس التمثال على مجموعة من الكتب "في ربط مقصود بين الشخصية وبين الثقافة"، ويأتى الكتاب العلوي مفتوحا وبين دفتيه الكرة الأرضية، في رمزية أنه "أديب عالمي، وليس مصريا فقط"، ويقترب شكل االعنق الواصل بين الوجه (والجسم/ الكتب) من شكل القلم الحبر، الذي يكتب به الأديب الكبير.

وأضافت مى عبدالله، في تصريحات لـ "الوطن": "أجهز منذ فترة لمعرض يضم الشخصيات المؤثرة، مينفعش ميكونش فيها نجيب محفوظ، وأنا نفذت التمثال حبا في الشخصية وتقديرا لقيمته وتأثيره الممتد، وقرأت وأحببت الكثير من أعماله، وأقدم رؤيتى الفنية للشخصية، كما أن تقديم العمل بهذا الشكل يعتبر رسالة للشباب للاهتمام بالقراءة والثقافة".

وعن تفاصيل العمل الفني، قالت "مي": "ركزت على الضحكة لأظهر طيبة الشخصية، اخترت المرحلة العمرية فى سن متقدمة وهى العالقة أكثر فى أذهان جيلي من الشباب، والتى عاصرناه فيها، بعد حصوله على جائزة نوبل، كما أن تقديم الوجه في سن متقدمة يظهر الملامح الحقيقية التشريحية الحقيقية للإنسان"، متابعة: "جمعت عددا كبيرا من الصور للوجه والبروفايل زاوية من الجنب، وأخدت مجموعة من الكتب إلى وصلت للتكوين الفني، واستغرق التمثال نحو شهر من العمل المتقطع، سيكون التمثال ضمن المعرض المقبل، الذي أجهز باقي أعماله، وسأهدى نسخة من التمثال إلى متحف نجيب محفوظ بالقاهرة".


مواضيع متعلقة