بعد إعلان رفع السودان من قوائم الارهاب.. التنفيذ يتوقف على "بايدن"

قالت رنا أبتر، المحللة السياسية، إن الإعلان الذي أكده وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، إعلان مهم للغاية للخرطوم، إذ من شأنه إنهاء علاقة السودان بدعم الإرهاب.

وأضافت أبتر، خلال لقائها بقناة الغد، أن النقطة المهمة للسودان وهي الحصانة السيادية له، التي لا تزال عالقة في الكونجرس الأمريكي، وذلك لأنه في حالة رفعها، فسيتم دفع أموال التعويضات من الولايات المتحدة وهي 335 مليون دولار.

وأوضحت، أن المشروع عالق في الكونجرس لسببين، الأول أن المعارضين من الديمقراطيين يودون ألا تشمل الحصانة ضحايا الحادي عشر من سبتمبر، وهذا يعني أن القضايا المرفوعة من قبل أهالي وذوي هؤلاء الضحايا لا يجب أن تتضمن مشروع الحصانة السيادي، ولكن الخارجية الأمريكية لا تتفق مع هذا الموضوع، وهناك مساعٍ لتعويض هؤلاء من قبل أموال أمريكية وليس من قبل أموال سودانية.

وأشارت إلى أن المفاوضات الآن لا تزال جارية بين المعارضين في الكونجرس الأمريكي وبين الخارجية الأمريكية من جهة أخرى، وهذا يعني أن الطرفان لا يستسلم بعد بشأن الحصانة السياسية.

وتابعت بأن الاحتمالات المعروضة الآن، هو التوصل إلى اتفاق بين الخارجية الأمريكية والمشرعين في الكونجرس الأمريكي، لتمرير مشروع قانون الحصانة السيادية، والحل الآخر أن يمر القانون ببنوده دون أن يتضمن ضحايا الحادي عشر، وقد يتمكن الجمهوريون من ذلك، لأن لديهم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ولكن هذا قد يصطدم بعقبات، أما الحل الأخير فهو أن يتم انتظار الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة بايدن لحل هذة العقبة.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفا أن هذه الخطوة تمثل تغيرا أساسيا في العلاقات بين واشنطن والخرطوم.

ورحب عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني، بالخطوة الأمريكية معتبرا أنها تدعم الانتقال الديمقراطي ببلاده.

• السودان
• قوائم الإرهاب
• قائمة الإرهاب
• قناة الغد
• محللة سياسية
• السودان
• قوائم الإرهاب
• قائمة الإرهاب
• قناة الغد
• محللة سياسية