"جادو": ملف الهجرة سيكون العمود الفقري للتعاون بين فرنسا وتونس

"جادو": ملف الهجرة سيكون العمود الفقري للتعاون بين فرنسا وتونس
قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس مدينة فرساي الفرنسي، إن هناك أكثر من ملف محوري بين تونس وفرنسا، خاصة بعد هجمات مدينة نيس، التي نفذها الشاب التونسي، وسيتم تناول هذه الملفات في اللقاءات التي ستجمع رئيس حكومة تونس بمسؤولين فرنسيين.
وأضافت "جادو" خلال مداخلة هاتفية في الفقرة الإخبارية لقناة “extra news”، أنه ستكون هناك عدة إجراءات في المسار الأمني بين البلدين، كما رحبت تونس بفكرة ترحيل بعض المواطنين التونسيين من فرنسا، من الذين لديهم سجل جرائم.
وأشارت عضو مجلس مدينة فرساي الفرنسية، إلى أنه سيكون تعاونا كبيرا على المستوى الاقتصادي وسيؤتي ثمارها، ولفتت إلى أن ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، الذي تتضرر منه فرنسا، سيكون العمود الفقري للتعاون بين البلدين، خاصة أن الفئات المتشددة والإجرامية تمر إلى الجانب الفرنسي عبر الحدود والبحر المتوسط ويتسببون في زعزعة استقرار الدولة الفرنسية.
وبدأ رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، السبت الماضي، زيارة إلى فرنسا وإيطاليا، تنتهي الأربعاء 16 ديسمبر، بدعوة من الوزير الأول الفرنسي جان كاستكس، ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي، جيوسيبي كونتي.
ويصاحب رئيس الحكومة التونسي، خلال هذه الزيارة بعدد من الوزراء ووفد من مجموعة رجال الأعمال التونسيين، يتقدمهم رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول.
وسيلتقي رئيس الحكومة، خلال هذه الزيارة، عددا من كبار المسؤولين السياسيين الفرنسيين والإيطاليين إلى جانب مستثمرين وفاعلين اقتصاديين.