بعد التحديث الجديد.. استشاري أمن معلومات ينصح بعدم استخدام "تليجرام"

بعد التحديث الجديد.. استشاري أمن معلومات ينصح بعدم استخدام "تليجرام"
نصح وليد عبدالمقصود، استشاري أمن المعلومات، بالتوقف عن استخدام تطبيق "تليجرام" في هذه الفترة إلى إشعار آخر، حتى تُصلح الشركة الميزة الجديدة التي تتيح للمستخدم التعرف على المستخدمين القريبين من موقعه الجغرافي، وأن تعلن احترامها لخصوصية المستخدمين.
وقال "عبدالمقصود"، في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الاثنين، إن تطبيقات الـ"سوشيال ميديا"، تعتمد على ثلاثة أشياء، وهي التراسل والتعارف والتواصل، مشيرا إلى أن تطبيقات التراسل مثل "الواتساب" و"التليجرام"، أما التعارف فهي تطبيقات للتعرف على أشخاص جدد لا يعرفهم المستخدم، وتطبيقات التواصل مثل "فيسبوك" و"تويتر"، و"يوتيوب".
وأضاف استشاري أمن المعلومات، أن كل تطبيق له جنسية مختلفة، وعلى سبيل المثال فإن "التليجرام" روسي، والمواطن عندما يستخدم التكنولوجيا المجانية، فهو يضحي بالبيانات الخاصة به، والتطبيق لديه صلاحية وإمكانية لتجميع البيانات، والتحركات، ويضعها على خوادم "سيرفرات" التطبيق، بأثر رجعي، وبالتالي يصبح المواطن ضحية للخصوصية.
وكشف أن الشركات المنتجة لهذه التطبيقات تنشئ ملفا خاصا لكل مستخدم، تضع فيه كل بياناته، وقد تبيع البيانات لتحقيق أرباح، أو بيعها لجهات مهتمة بالإعلانات، لافتا إلى أن الخطورة تكمن في الانتهاك غير المشروط للخصوصية.
ولفت إلى أنه في التحديث الأخير للتليجرام، وجد المستخدمون خاصية جديدة هي الإعلان عن أماكنهم للمستخدمين الآخرين، وحتى لو كان هناك زر لإغلاق الخاصية، إلا أن بعض الحسابات تم تفعيل هذه الخاصية دون درايتهم أو موافقتهم، وهذا كشف خصوصية كثير من المستخدمين.
وأوضح "عبدالمقصود"، أن تطبيق "التليجرام"، من المفروض ألا يخزن الرسائل على خوادمه، ولكنهم يخزنون هذه البيانات، ويتم بيعها، مشيرا إلى أن كل تطبيق يقف وراءه دولة ما أو شركة ما، وهذا يمس أمن المعلومات.