"الدين بيقول إيه".. الشيشة حلال أم حرام وحكم تقديمها في ظل كورونا

"الدين بيقول إيه".. الشيشة حلال أم حرام وحكم تقديمها في ظل كورونا
- مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية
- أسامة الحديدي
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية لفيروس كورونا
- مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية
- أسامة الحديدي
- فيروس كورونا
- الموجة الثانية لفيروس كورونا
شارك الدكتور أسامة الحديدي المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية في ندوة لجريدة "الوطن" اليوم، مع قيادات مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، حيث شملت الحديث حول جهود المركز في مواجهة الفكر المتطرف، ودور المركز في التصدي لجماعات التطرف الديني، في تجديد الفكر الافتائي في مصر.
واستقبلت قيادات الأزهر، أسئلة متابعي البث المباشر للندوة،، وجاءت معظم الأسئلة حول فيروس كورونا، وزيادة أعداد المصابين بالفيروس، وتصاعد الموجة الثانية لفيروس كورونا، حيث جاء سؤال بعنوان هل تقديم الشيشة في المقاهي حرام أم حلال؟ وما حكم صاحب محل يقدم الشيشة في ظل كورونا أو من يقيم تجمعات في وقت الوباء؟
وأجاب على السؤال، الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مؤكدا أن التدخين بشكل عام حرام شرعا، وبالتالي فمن باب أولى، أن يكون حراما في وقت الوباء باعتبار التدخين يساهم في انتشار الفيروس.
وواصل الدكتور الحديدي، أن صاحب المقهى يبوء بالإثم لأنه ساهم في نقل هذا الوباء بطريقة أو بأخرى لأن من يتناول الشيشة "لا يتوانى أن يتخذ إجراءات احترازية ايه اللي هيتحرز منه فاللاي الذي في يده، كم واحد تناول هذا اللاي" بحسب تعبيره.
الأزهر: الشيشة في كل الاوقات حرام لأن ذلك تعدٍ على نفس الإنسان
وتابع الحديدي قائلا: الشيشة في كل الأوقات حرام لأسباب، لأن هذا الإنسان تعدى على نفسه وعلى صحته وعلى أسرته، قبل أن يتجاوز حدود الله في هذا الأمر، فقال الله سبحانه وتعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقال الله سبحانه وتعالى "ولا تقتلوا أنفسكم".
وأشار إلى أن الأطباء ينشرون "ليل نهار صورة الرئئتين لواحد مدخن وآخر غير مدخن، حتى شركات الدخان، وضعت الصور على علبة الدخان، وقالت إن التدخين يؤدي للوفاة، إذا كانت الشركات قالت إن التدخين يؤدي للوفاة"، وتساءل مستنكرا "يبقى الآن اقول ينقل العدوى أم لا؟ إذا كان التدخين يقتل الإنسان أيضا" بحسب تعبيره.
وأكد مدير المركز العالمي للفتوي الإلكترونية، أن اتباع إرشادات السلامة الصحية، أمر واجب، كذلك معاونة المسئولين بالدولة والالتزام بالتعليمات، كذلك الالتزام بتعليمات الأطباء المتخصصين، ومساعدتهم في أداء واجبهم من قبل الشعوب، فهو أمرا ضروريا لتجاوز الأزمة، فاحترام التخصص مبدأ قرآني أصيل، قال تعالى "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، وأهل الذكر هم: أهل التخصص في كل مجال.