المصريون في الصين لا يتعدون الـ100: كنا 10 آلاف.. وهناخد لقاح كورونا

06:53 م | الاثنين 14 ديسمبر 2020

خلال فترة قصيرة، وبعد أن كانت الصين دولة موبوءة بسبب خروج فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" منها، إلى بقية دول العالم، استطاعت سريعًا السيطرة عليه، وتقليل عدد الإصابات بشكل ملحوظ، مقارنة ببداية الجائحة.

إلا أنها أعادت فرض الإغلاق على مدينة "دونغنينغ"، بعد إصابة رجل أربعيني يعمل في الميناء بفيروس "كوفيد 19"، كما أطلقت حملة فحوصات واسعة في مدينة أخرى، حيث أصيب شخص عامل يبلغ 39 عامًا في "سويفينهي"، حسبما نشرت "سكاي نيوز".

أكثر من 10 آلاف مواطن مصري كانوا متواجدين على الأراضي الصينية، بين عمال وطلاب ورجال أعمال، إلا أنه بعد ظهور جائحة كورونا، اضطر عدد كبير منهم لترك الصين خوفًا من عدوى فيروس "كوفيد 19".

أكثر من 10 آلاف مصري بالصين تبقى منهم أقل من 100 شخص

وعن وضع المصريين المتبقين بالصين، قال الدكتور هاني الشرقاوي، رئيس المجموعة المصرية بالصين، ومنسق العلاقات الصينية المصرية من بكين، إن عدد المصريين في الصين الآن، لا يتجاوز الـ100 مواطن، حيث إن مدينة "جوانزو" بها ما يقرب من 15 إلى 20 مصريا، بعد أن كان بها حوالي 1000 أسرة، ومدينة "أيو" بها أقل من 10 أفراد، بينما العاصمة بكين خالية من المصريين.

وأضاف "الشرقاوي" لـ"الوطن"، أن أغلب المصريين من فئات الطلاب والموظفين والعاملين في المطاعم والكافيهات والمدارس، حتى المتزوجين من الصينيات، تركوا البلاد فور بداية ظهور جائحة كورونا، خوفًا من الإصابة بالعدوى، بينما العدد المتبقي أغلبهم من رجال الأعمال، وأصحاب المكاتب، ومن لديهم مشاريع بالصين.

وأشار رئيس المجموعة المصرية بالصين، ومنسق العلاقات الصينية المصرية من بكين، إلى أنه لم يسجل حالات إصابة للمصريين المتواجدين حاليًا في الصين، وأنهم لم يأخذوا اللقاحات حتى الآن، لكن الحكومة الصينية لا تفرق في حق الحصول على اللقاحات بين المواطن الصيني والأجنبي.

الشرقاوي: الصين لا تفرق بين مواطنيها والأجانب في الحصول على اللقاحات

وأوضح أن المصريين المتواجدين حاليًا في الصين رفضوا النزول خوفًا على أعمالهم في الصين، وخاصة بعد توقف حركة الطيران وعدم قدرتهم على العودة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن المتواجدين خارج الصين يرغبون في العودة لكنهم غير قادرين على ذلك.

وذكر أن اللقاحات متوافرة ومن يرغب في الحصول عليها سواء صيني أو أجنبي يتقدم للتسجيل والحصول عليه، بينما تكون الأولوية للأطقم الطبية والعاملين في قطاع الصحة، مشيرًا إلى أن الأوضاع بدأت تستقر خلال هذه الأيام، مقارنة بما سبق.