ولاد موت.. أسرة حسن كامي تغادر الحياة في سن مبكرة: آخرهم شقيقته

كتب: أحمد حسين صوان

ولاد موت.. أسرة حسن كامي تغادر الحياة في سن مبكرة: آخرهم شقيقته

ولاد موت.. أسرة حسن كامي تغادر الحياة في سن مبكرة: آخرهم شقيقته

رحيلٌ مفاجئ، أعقبه صدمة كبيرة لأسرته ومُحبيه، لاسيما وأنه كان يعتزم الاحتفال بقدوم عام ميلادي جديد، لكن القدر حال دون ذلك، ففي مثل هذا اليوم قبل عامين، غادر عالمنا الفنان حسن كامي، فجأة، بعد مرور ساعات على شرائه شجرة الكريسماس.

كانت حياة حسن كامي، بمثابة مقطوعة سيمفونية، تتخللها بعض الأوتار الحزينة، ما أصابه بالفقد والحزن والزهد في الدنيا، ليعيش ويرحل في هدوءٍ شديد دون أن يُزعج مُحبيه.

"الموت" هو الزائر غير المرغوب فيه، الذي كان يتردد على أسرة حسن كامي، ليصطحبها فردًا وراء الآخر في ريعان شبابهم، وبعضهم رحل بشكلٍ مفاجئ.

ويقول اللواء ممدوح الطنيخي، زوج شقيقة حسن كامي لـ"الوطن"، إن الأخير تأثر بحالة نفسية سيئة لفترة من الوقت، وبات زاهدًا في حياته، بوفاة نجله "شريف" في حادث سير، حيث كان يدرس في الثانوية آنذاك، موضحًا أنه خلال استقلاله سيارته وفي طريق عودته إلى المنزل في منطقة المنصورية، اختلت عجلة القيادة ليسقط داخل ترعة المريوطية.

وتابع أن حسن كامي، أصيب بصدمة مجددًا، في عام 2012، بوفاة زوجته السيدة "نجلاء" موضحًا أنه كانت تربطهما علاقة حب شديدة، ولم يفرقهما سوى الموت، موضحا أن حسن كامي حرص على وضع ساعته الخاصة في الخزينة، لتحل مكانها ساعة زوجته الذهبية، قائلا، "لم يخلعها من يده طوال حياته".

وأشار اللواء ممدوح الطنيخي، إلى وفاة نجله هو الآخر، وفي ريعان شبابه، وبشكل مفاجئ، لافتًا إلى وفاة زوجته السيدة نيجار كامي، عقب وفاة شقيقها الفنان حسن كامي، بنحو خمسة شهور، قائلاً: جالها دور إنفلونزا مفاجئ لمدة 3 أيام، لترحل بعدها دون أن تشكو من أي متاعب أخرى.

ووصف "الطنيخي" زوجته قائلاً، "كانت ملاكا.. ربنا بعته ليا.. عيشتني في جنة الحياة الزوجية"، لافتا إلى أنه بات يعيش بمفرده في الوقت الحالي، ساعيًا لاستعادة ثروة حسن كامي بعد سرقتها من قبل محامي الفنان الراحل.


مواضيع متعلقة