في عيد ميلاده.. محمد سعد اكتفى بموسم واحد من "وش السعد" لإرضاء الجمهور

كتب: ضحى محمد

في عيد ميلاده.. محمد سعد اكتفى بموسم واحد من "وش السعد" لإرضاء الجمهور

في عيد ميلاده.. محمد سعد اكتفى بموسم واحد من "وش السعد" لإرضاء الجمهور

يعتبره الجمهور نجم جيله الأول، فأداؤه التمثيلي وموهبته المتنوعة، جعلته يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي.. إنه الفنان محمد سعد، الذي يحل اليوم عيد ميلاده، الذي قدم خلال مشواره الفني عددا من الأفلام الهامة.

يقول "سعد" في حديثه لـ"الوطن" خلال حوار سابق، "واجهت مشكلات عدة في الورق المكتوب ببرنامج "وش السعد"، ولذلك اكتفيت بحلقات الموسم الأول خوفًا على نفسي، ورغبة في الحفاظ على الصورة المأخوذة عني في ذهن الجمهور، وبناء عليه وضعت كامل تركيزي على بذل أقصي مجهود عندي، لتقديم حلقات الموسم الأول المبرمة بالعقود بشكل جيد".

وأضاف، "كل فنان له طعمه وأسلوبه، وعندما أجد "إفيه" يحمل إيحاءات جنسية، كنت أحذفه وأستبدله بجملة أخرى، لأني شخص معروف عنه عدم تقديمه لمثل هذه الموضوعات، وانطلاقا من هذا المثال، كنت بظبط شغلي".

وتابع حديثه، بأن الآباء والأمهات يحدثونه قائلين، "بنترك أولادنا بالمنزل ونحن مطمئنين عليهم عند مشاهدتهم لأفلامك"، مضيفا، "أردت الحفاظ على هذه الميزة والنعمة، وبعيدًا عن هذا وذاك، هل يعقل لصاحب شخصيات "اللمبي" و"بوحة" أن يتكلم عن "المثليين جنسيًا"، حسبما كان مكتوبًا في أحد الحلقات؟ رفضت مناقشة هذه الفكرة من الأساس، وتدخلت بورقتي وقلمي لتقديم محتوى محترم للجمهور، لأني أنا "اللي هحاسب علي المشاريب".

وبشأن الانتقادات التي وجهت له بشأن تحريضه على التحرش الجنسي في حلقة هيفاء وهبي قال، "مسألة التحرش الجنسي، اللي اتكلموا عنها كانوا محقين فيها، بسبب أن الحلقة الأولى التي شهدت استضافة هيفاء لم توضح ماهية التجربة، إذا كانت مسرحًا أم برنامجًا تليفزيونيًا، فإذا كانت مصنفة كعمل مسرحي، فلماذا أثيرت هذه الضجة بشأنها؟ وكان لابد على أصحاب هذه الآراء أن يفكروا ويطرحوا سؤالًا على أنفسهم، هل هناك مذيع أنهى حوارًا مع ضيفته وحملها في نهاية الحلقة؟ ليس هناك واقعة واحدة في تاريخ البني آدمين مثلما حدث في "وش السعد".

واستطرد، "لكن جزئية التعتيم على طبيعة التجربة نفسها يعد شكلا من أشكال الدعاية، ولذلك قمت بالرد في الحلقة الثانية وأوضحت أنني أقدم مسرحًا وليس برنامجًا تليفزيونيًا، وقلت: "أنتوا بتتكلموا في إيه؟ أنا بقلب القناة بلاقي فلان بيشتم في فلان، وعندما أنتقل لقناة ثانية أجد الشخص الذي شتم يشتم شخصًا آخر، وبعدها في قناة أخرى أجد اللي كان بيشتم وبيتشتم قاعدين بيأكلوا مع بعض.. قولوا لينا الحقيقة فين؟ عندما تتحسن الأوضاع فهذا سينعكس بدوره علي المسرح".


مواضيع متعلقة