بالتواصل مع "الوطن".. متطوعون مصريون يبدأون رحلة البحث عن رولا محمود في لندن

بالتواصل مع "الوطن".. متطوعون مصريون يبدأون رحلة البحث عن رولا محمود في لندن
فجّر موقع "الوطن" قبل أيام قصة اختفاء الفنانة رولا محمود في مقاطعة أوكسفورد في بريطانيا، بعد أن أصيبت بفيروس كورونا نهاية مارس الماضي، لتختفي بعدها عن الأنظار، ولم تجد كافة وسائل الاتصال الخاصة بها من هاتف وتطبيق "واتس آب" في الوصول لها، إلى أن خرجت أصوات أشارت إلى وفاتها، ضمن الموجة الأولى التي ضربت بريطانيا مع بداية عام 2020.
وظلت رولا بعيدًا عن عقول أصدقائها وزملائها خلال الشهور التسع الماضية، إلى أن أعادت "الوطن" قصتها من جديد للحياة.
وقد تواصل أحد المصريين المقيمين بلندن منذ أكثر من 12 عامًا مع "الوطن"، رافضًا ذكر اسمه، من أجل الإعلان عن بدء رحلة البحث عن رولا خلال الساعات الماضية، بعد أن توصل لبياناتها الشخصية والتي كشفها لـ"الوطن"، حيث تدعى رولا محمود عبد الرحمن محمود، وهي من مواليد 23 فبراير عام 1978.
ورفض المصدر ذكر اسمه لكونه تطوع من أجل مساعدة إنسانة وليس من أجل البحث عن الشهرة وتداول اسمه في وسائل الاعلام، وأشار إلى أنه سيتواصل مع الجهات المصرية الرسمية المتواجدة في بريطانيا، وكذلك المستشفيات والجهات الرسمية البريطانية لحل لغز اختفائها، مستعينًا بعدد من المصريين الذين يتواصل معهم خلال الساعات الماضية لكي يبدأ خطة البحث عنها.
وأشار المصري المقيم بلندن إلى أن عملية البحث ستكون صعبة لأن الجالية المصرية في لندن كبيرة للغاية، وليس كل المصريين هناك لديهم بيانات في السفارة أو القنصلية.
وقال الفنان أشرف طلبة، سكرتير نقابة المهن التمثيلية، إنَّ الفنانة رولا محمود، والتي كشفت "الوطن" خلال الساعات الماضية، واقعة اختفائها في لندن منذ شهر مارس الماضي، وتوقع أصدقاؤها وفاتها إثر إصابتها بفيروس كورونا، غير تابعة لنقابة الممثلين، ومن ثم لا تملك النقابة أي معلومات بشأنها، أو بخصوص أفراد عائلتها أو "معارفها" بمصر، للتواصل معهم للاطمئنان عليها، والوقوف على حقيقة ما أصابها، "إذ لم تكن رولا تابعة للنقابة، ولا تملك كارنيه عضوية، ولكن من الناحية الإنسانية، يجب الاطمئنان عليها".
وتعد رولا محمود من الفنانات المحظوظات في جيلها حيث بدأت مسيرتها الفنية مع المخرج الراحل سمير سيف والكاتب الكبير وحيد حامد عام 2000 بمشاركتها في مسلسل "أوان الورد" من بطولة النجمة يسرا، وفي العام التالي قدمت أول أفلامها السينمائية مع المخرج داوود عبد السيد بفيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، وفي نفس العام شاركت مع المخرج رضوان الكاشف بفيلم "الساحر".
وفي العام التالي شاركت أمام الفنان أحمد زكي والمخرج سمير سيف بفيلم "معالي الوزير"، وفي عام 2007 كانت أبرز أعمالها الفنية حينما تعاونت مع المخرج العالمي يوسف شاهين بفيلم "هي فوضى".