حسن كامي يتعرض للسرقة حتى بعد وفاته.. محامٍ سرق سياراته وآخر مكتباته

حسن كامي يتعرض للسرقة حتى بعد وفاته.. محامٍ سرق سياراته وآخر مكتباته
لازالت قضية الفنان الراحل حسن كامي، عالقة رغم مرور عامين على وفاته، إذ تواصل أسرته المُتمثلة في زوج شقيقته اللواء ممدوح الطنيخي، استعادة مقتنياته بواسطة القضاء.
وفوجئت أسرة حسن كامي، بعد وفاته في 13 ديسمبر عام 2018، بإدعاء محام الفنان الراحل، عمرو رمضان، بشراء مكتبة الفقيد التي تحمل اسم "المستشرق"، وكذلك الفيلا وبعض المقتنيات الأخرى.
ويقول اللواء محمود الطنيحى، لـ "الوطن"، إن القضية لازالت أمام القضاء، ولم تصدر فيها أي أحكام بعد، موضحاً أن الممتلكات انتقلت إلى ورثة المحام عمرو رمضان، الذي توفي قبل شهور.
وأشار إلى أنه تلقى عرضاً منذ أكثر من عام ونصف العام، من قبل أحد المحامين ويُدعى (أ.إ)، بشأن الدفاع عن ثروة حسن كامي، قائلاً: "زوجتي عملت له توكيل قبل وفاتها بشأن هذه القضية".
وأكد أنه تعرض للنصب والاحتيال، بعدما استغل المحام، التوكيل، الذي قام من خلاله بسرقة سيارات حسن كامي، ونقل ملكيتها إلى نجله، إحداهما من ماركة بي إم دبليو، وأخرى نيسان.
وأوضح أن ثروة حسن كامي، صارت منهوبة بين محاميين، إذ قام بتحرير 11 بلاغا ضدهما بشأن استعادة تلك الممتلكات مجددا، قائلاً: "الأمانة انتهت، والخوف من ربنا انتهى".
وأعرب اللواء محمود الطنيخى، عن استياءه من عدم مبالاة شقيقي حسن كامي بشأن تلك الأزمة، قائلاً: "واقف لوحدي في الأزمة وصرفت من جيبي أكثر من 140 ألف جنيه".
وأوضح أن المحام الراحل عمرو رمضان، كان يحصل على راتب شهري من حسن كامي، يصل إلى 17 ألف جنيه، قائلا: "كان ببستغل حزن حسن على فراق زوجته ونجله، وزهده في الدنيا، وكان يضع له بعض العقود والمستندات بين عشرات الأوراق للإمضاء عليها دون دراية".
وأكد أن حسن كامي، لم يترك وصية معينة، لاسيما وأنه رحل بشكل مفاجئ دون أزمات صحية، قائلاً: "كان راجل محترم وراقي وعينه مليانة".