دفن أنثى دولفين نافقة عثر عليها بشواطئ الغردقة: لا تصلح للتحنيط (صور)

دفن أنثى دولفين نافقة عثر عليها بشواطئ الغردقة: لا تصلح للتحنيط (صور)
انتهى مسؤولو المعهد القومي لعلوم البحار بالغردقة، اليوم الإثنين، من عملية الدفن الصحي لأنثى دولفين نافقة، عثر عليها أمس بشواطئ الغردقة.
وكشف الدكتور محمود عبد الراضي، مدير المعهد القومي لعلوم البحار بالغردقة، أن الدولفين النافق بشواطئ الغردقة لا يصلح للتحنيط وتم دفنه في مدفن صحي.
وأشار عبد الراضي، في حديثه لـ"الوطن" إلى أن جثة الدولفين النافق في حالة سيئة ومتآكلة في معظم أجزائها ولا تصلح للتحنيط، لذا تم دفنها في المدفن الصحي بالمعهد.
كانت أجهزة مدينة الغردقة عثرت أمس الأحد على دولفين نافق بشواطئ منطقة الأحياء شمال مدينة الغردقة، وبالمعاينة تبين أنها أنثى دولفين مكتملة النمو بطول 237 سم.
كان الدكتور محمود عبد الراضي، مدير المعهد القومي لعلوم البحار بالغردقة، تلقى بلاغا من أحد أفراد الأمن بوجود جسم طافٍ على سطح المياه المقابل لمتحف الأكواريوم، وبالمعاينة تم التعرف عليه بكونه جثة لأحد الدرافيل النافقة.
وعلى الفور، شكل الدكتور محمود عبد الراضي دار، مدير المعهد القومي لعلوم البحار البحار، لجنة بإشراف الدكتور معاطي محمد، مدرس الأحياء البحرية بالمعهد، وتم سحب جثة الدولفين إلى قرب المنطقة الشاطئية وتم تصويرها وتعريفها.
وقال الدكتور محمود عبد الراضي، في تصريح صحفي أمس الأحد، أن تقرير اللجنة المشكلة التي أجرت المعاينة، كشف أن الدولفين النافق من النوع ذى الأنف الزجاجي، لأنثى ناضجة مكتملة النمو بطول 237 سم، ولا توجد عليها أي إصابات بعضات أو ضرب رفاس مركب.
ولفت إلى وجود آثار حبال على منطقة الرقبة والبطن، مما يدل على أنها على الأرجح نفقت نتيجة وقوعها في شبك أحد الصيادين وتم التخلص منها بإلقائها في البحر بعد نفوقها، وأن حالة الجثة سيئة نوعا ما، حيث يوجد اهتراء وتهتك بالجلد في مناطق متفرقة من الجسم.
وأكد عبد الراضي أنه تم إبلاغ محميات البحر الأحمر، وتم التنسيق مع الدكتور تامر كمال، مدير المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر، وطارق أبو بكر، باحث بالمحميات الطبيعية وتمت معاينة الدولفين النافق بعد سحبه على المنطقة الشاطئية مرة أخرى، وإعادة تصويره مرة أخرى، وأخذ قياسات الجثة، وتم تصوير آثار الحبال الموجودة عليها ومناطق تآكل الجلد.