غلق دير السريان حتى عيد الميلاد أمام الزوار وأسر الرهبان بسبب كورونا

كتب: مصطفى رحومة:

غلق دير السريان حتى عيد الميلاد أمام الزوار وأسر الرهبان بسبب كورونا

غلق دير السريان حتى عيد الميلاد أمام الزوار وأسر الرهبان بسبب كورونا

أغلقت عدد من الأديرة القبطية أبوابها أمام الزيارات والرحلات خلال الفترة الحالية في إطار إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، ويبدأ اليوم وحتى عيد الميلاد المجيد، دير السيدة العذراء "السريان" بوادي النطرون.

وقال الدير في بيان حمل توقيع الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس الدير، إنه "نظرا للظروف الحالية، ولأجل الوقاية وتجنب التجمعات، يعتذر الدير عن استقبال الزوار وأسر الرهبان، وكذلك الخلوات وحضور السهرات الكيهكية، وذلك اعتبارا من اليوم الإثنين وحتى عيد الميلاد المجيد، ونرجو عدم توقع قبول استثناءات لأي سبب".

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهدت خلال الفترة الأخيرة تصاعد في عدد الوفيات بين الكهنة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ما دفع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ليتخذ إجراءات جديدة لمواجهة تفشي الفيروس بدأ تطبيقها إعتبارا من الاثنين الماضي ولمدة شهر في إيبارشية البابا التي تشمل كنائس القاهرة والإسكندرية، مع ترك حرية تقرير ما تراه الإيبارشيات لكل مطران وأسقف.

وشملت الإجراءات الجديدة تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وجميع الأنشطة الخدمية إلى جانب تعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة.

وقال بيان صادر عن الكنيسة، إنه في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمتوفين من الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية، حيث تقرر تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المتوفي ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، كذلك إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.

ونوه البيان إلى أن الافتقاد سوف يقتصر فقط على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (4 أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25 %، ويلتزم الكهنة والشمامسة وجميع أفرد الشعب بإتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

وأشار البيان إلى أنه بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية.


مواضيع متعلقة