الكنيسة الأرثوذكسية تطلق مسابقة الثقافة المسيحية بالتعاون مع "التعليم"

كتب: مصطفى رحومة:

الكنيسة الأرثوذكسية تطلق مسابقة الثقافة المسيحية بالتعاون مع "التعليم"

الكنيسة الأرثوذكسية تطلق مسابقة الثقافة المسيحية بالتعاون مع "التعليم"

أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالاشتراك مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مسابقة جديدة للثقافة المسيحية للعام الدراسي 2020 / 2021، وتم إعداد مسابقة لكل مرحلة من المراحل التعليمية على حدة؛ من الابتدائي وحتى الثانوي، وذلك للمدارس الحكومية والخاصة ومدارس اللغات والفئات الخاصة والمكفوفين والدمج والمنازل والوافدين والمدارس الدولية.

وتم تخصيص مسابقة أخرى لجميع العاملين بقطاع التربية والتعليم سواء مدرسين أو إداريين أو قيادات تعليمية. وشملت المسابقة أيضًا المحالين إلى المعاش ممن كانوا يعملون بالوزارة ذاتها.

وهذه هي النسخة الثانية من المسابقة التي أطلقت نسختها الأولى للطلاب العام الدراسي الماضي.

ويتبنى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالاشتراك مع وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي فكرة المسابقة، وتهدف لتعميق الثقافة الدينية القائمة على المنهج البحثي بغية بناء شخصية مصرية داعمة للمجتمع والوطن.

ويقود مكتب تنمية مادة التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم المسؤول عن المسابقة الدكتور محمود فؤاد، بمتابعة من الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير، بينما يتولى الدكتور عبد الله حنا، الإشراف العام على المسابقة.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قامت خلال الشهور الماضية بتكريم الطلاب الفائزين بالنسخة الأولى من المسابقة والتي شهدت مشاركة ما يزيد على 45 ألف طالب وطالبة من أبناء المراحل التعليمية الثلاثة، بجانب ذوي القدرات الخاصة والمكفوفين والوافدين.

وأعرب البابا تواضروس الثاني، عن تقديره للدور الإيجابي الذي يقوم به الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، ونائبه الدكتور رضا حجازي، في دعم تنمية مادة التربية الدينية لتزويد الطلاب بقدرٍ وافٍ من المعرفة الدينية الصحيحة والذي يترجمه بوضوح المسابقة البحثية وبنك المعرفة ومشروع تدريب 1000معلم دين مسيحي.

وتولت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منح الفائزين بالمراكز الأولى بالمسابقة الجوائز المالية المرصودة لها، وتم إقامة احتفالية كبرى على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور البابا تواضروس الثاني لتكريم الطلاب الفائزين، حيث شدد وقتها البابا على أن الأسرة والمجتمع المحلي والكنيسة والمسجد هم المفتاح القوي لبناء أي وطن.


مواضيع متعلقة