الكنيسة الإنجليكانية تعلن سيناريو الاحتفال بأعياد الميلاد في ظل كورونا

الكنيسة الإنجليكانية تعلن سيناريو الاحتفال بأعياد الميلاد في ظل كورونا
أعلنت الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية بمصر، تفاصيل اجتماع اللجنة الطبية بشأن الاستعداد للأعياد في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال دكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الأسكندرية للكنيسة الأسقفية، إن اللجنة التنفيذية قررت إيقاف كافة الأنشطة كثيفة العدد والفرعية مثل اجتماعات مدارس الأحد والشباب مع استمرار خدمات الآحاد أو الجمعة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية حتى نهاية العام مع متابعة المستجدات أولا بأول.
وأضاف حنا، أن اللجنة قررت إقامة احتفال ليلة عيد الميلاد في الـ24 ديسمبر الجاري في موعده الثامنة مساء، مع توفير شاشات عرض في الكنيسة تقدم خدمة الصلاةن وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع اتباع الإجراءات الاحترازية لكل الحاضرين، بالإضافة لتعقيم الكنائس قبل وبعد العبادة وتوفير المطهرات والكمامات لكل المصلين، مع توفير قاعات إضافية للحفاظ على التباعد.
وتابع بانه يقام احتفال في 25 ديسمبر بالإجراءات نفسها، مع إيقاف الاحتفالات برأس السنة.
يذكر أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم، ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال أفريقيا، ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري، ويتبع اتحاد الكنائس الإنجليكانية في العالم.
وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815، ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الأسكندرية 1839 عندما منح "محمد علي باشا" والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس "مرقس" الأسقفية.
ويلقي تصاعد أرقام الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد في مصر، بظلاله على احتفالات الكنائس المصرية بعيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به كنائس التقويم الغربي في 25 ديسمبر الجاري، وكنائس التقويم الشرقي في 7 يناير المقبل.
وفيما لم تحسم كل من الكنائس الأرثوذكسية الإنجيلية مصير طريقة الاحتفال بالعيد هذا العام، أعلنت الكنيسة الكاثوليكية إقامته بالطريقة المعتادة وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لـ"الوطن"، إن الكنيسة تتابع الوضع الصحي، وفِي ضوءه سيتم اتخاذ القرارات المناسبة حول طريقة الاحتفال.
وتسببت الموجة الأولى للوباء في غلق الكنائس وقصر احتفالات عيد القيامة المجيد على إقامة القداسات في الأديرة، حيث ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لأول مرة في عهده العيد بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ودأبت الكنيسة في السنوات الأخيرة على إقامة قداس عيد الميلاد المجيد ليلة 6 يناير، في كاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أما الطائفة الإنجيلية التي تحتفل بعيد الميلاد في الأسبوع الأول من يناير، فأعلنت أنها تتابع عن كثب ما يدور حول تداعيات انتشار فيرس كورونا، وما تقوم به قطاعات وأجهزة الدولة لاحتواء هذه الأزمة التي تهدد مصر، ومكافحة الموجة الثانية لانتشار الوباء، وأن الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة، سيترأس اجتماع يوم 19 ديسمبر الجاري، للمجلس الإنجيلي العام بحضور رؤساء المذاهب الإنجيلية، لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة الوباء.
بينما أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في مصر التي تحتفل بعيد الميلاد يوم 24 ديسمبر، أنه بناء على قرار السينودس البطريركي برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة، فسيتم إقامة قداس عيد الميلاد في كل الكنائس بنفس الإجراءات الاحترازية المعلنة من قبل الكنيسة، ويمكن إضافة قداس آخر يوم العيد صباحاً، بحسب احتياج كل رعية بالتنسيق مع مطران كل إيبارشية، وذلك لتقليل أعداد الحاضرين في كل قداس.