طهران تستدعي سفير ألمانيا وتعلن حل سوء الفهم الأخير مع تركيا

طهران تستدعي سفير ألمانيا وتعلن حل سوء الفهم الأخير مع تركيا
- صحفي إيراني
- إعدام صحفي إيراني
- الخارجية الألمانية
- الخارجية الإيرانية
- تركيا
- أردوغان
- رئيس النظام التركي
- صحفي إيراني
- إعدام صحفي إيراني
- الخارجية الألمانية
- الخارجية الإيرانية
- تركيا
- أردوغان
- رئيس النظام التركي
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الألماني في طهران للاحتجاج على بيان الاتحاد الأوروبي حول إعدام المعارض الإعلامي "روح الله زم"، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
ونفذت السلطات الإيرانية أمس السبت حكما بإعدام الصحفي المعارض روح الله زام، بتهمة التحريض على إثارة العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2017.
وأثار إعدام زام سخطا دوليا باعتباره انتهاك لحرية التعبير في البلاد، وأبدت وزارة الخارجية الألمانية في بيان، صدمتها إزاء الظروف التي صدر فيها حكم الإعدام بحق روح الله، خاصة وأنه احتجز خارج إيران ونقل إلى البلاد قسرا.
وقدمت الوزارة الألمانية، تعازيها إلى عائلة وأصدقاء الصحفي، مشددة على ثبوت الموقف الألماني القاضي بأن الإعدام هو "عقوبة عنيفة وغير إنسانية مرفوضة في أي ظروف".
ودعت الخارجية الألمانية، السلطات الإيرانية إلى احترام حق مواطنيها في حرية التعبير والإفراج عن جميع السجناء السياسيين والامتناع عن إصدار أو تنفيذ أي أحكام إعدام جديدة.
وصدر حكم الإعدام بحق الصحفي الذي كان يعمل على تغطية المظاهرات المعارضة في إيران عامي 2017-2018 بتهمة ممارسة أنشطة مناهضة للثورة والتواطؤ مع أجهزة الاستخبارات الفرنسية والأمريكية والإسرائيلية.
وأيدت المحكمة العليا الإيرانية، الثلاثاء الماضي، حكم الإعدام الصادر بحق زام الذي اعتقل عام 2019 بعد سنوات قضاها في المنفى.
وفي سياق آخر، قالت السفارة الإيرانية في تركيا إن "سوء الفهم" بين طهران وأنقرة انتهى عقب الاتصال الهاتفي بين وزيري خارجية البلدين.
وأضافت السفارة الإيرانية، في تغريدة، أن الطرفين أكدا أهمية تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين.
وبحث وزيرا خارجية البلدين الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو خلال مكالمة هاتفية أمس السبت الخلاف الدبلوماسي الذي برز بين دولتيهما بعدما تلا رئيس النظام التركي أردوغان، خلال زيارته إلى عاصمة أذربيجان باكو مؤخرا، أبيات شعر بقلم الشاعر الأذربيجاني بختيار وهاب زاده تتحدث عن نهر آراس الحدودي، الأمر الذي أثار غضب المسؤولين الإيرانيين، ورأى في ذلك الكثير من الإيرانيين اعتداء على سيادة بلدهم.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، أن ظريف وأوغلو "أكدا على العلاقات الودية الوثيقة بين تركيا وإيران وشددا على سياسة حسن الجوار الثابتة التي تنتهجها أنقرة".
وقدم أوغلو إلى ظريف، تطمينات بشأن "احترام الرئيس أردوغان سيادة إيران الوطنية ووحدتها الترابية".
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام تركية، أن أوغلو أكد لظريف "عدم قبوله الإدلاء بتصريحات شديدة اللهجة لا أساس لها استهدفت أردوغان، بذريعة القصيدة، في وقت كان بإمكان طهران التواصل مع أنقرة عبر القنوات المفتوحة"، على حد قواله.
وذكر أوغلو، أن تركيا "وقفت إلى جانب إيران في أيام الشدائد، حينما أدار الجميع ظهورهم لها"، داعيا ظريف إلى "عدم نسيان هذه الحقيقة"، وقال إن خيبة أمل أنقرة زادت إزاء التصريحات الإيرانية المذكورة، على حد تعبيره.