حزن في طنطا لوفاة الشيخ وصفي مهنا: "رجل البر والتقوى"

كتب: احمد فتحي ورفيق ناصف

حزن في طنطا لوفاة الشيخ وصفي مهنا: "رجل البر والتقوى"

حزن في طنطا لوفاة الشيخ وصفي مهنا: "رجل البر والتقوى"

سيطرت حالة من الحزن والوجيعة على وجوه الآلاف من الأسر بمحافظة الغربية، اليوم، بعد علمهم بنبأ وفاه الشيخ وصفي عبد السلام، وشهرته وصفي مهنا رجل البر والتقوى، حزنًا علي فراق زوجته بنحو 10 أيام عن عمر ناهز 70 سنة.

وحرصت أسرة الشيخ الراحل على أداء صلاة الجنازة ظهر اليوم بمسجد وصفي بوسط شارع رضوان في قلب مدينة طنطا عاصمه محافظة الغربية، فيما نعى مصطفى الزيني أحد المقربين للشيخ الراحل بقوله "إن لله وإن إليه راجعون.. خبر مؤلم وحزين جداً.. وفاة الشيخ وصفي عبدالسلام مهنا.. جارنا وشيخنا ومربي الأجيال.. راجل الدين والتقوى والعبادة والخير والمحترم ابن الأصول اللى مستحملش صدمة رحيل زوجته وجاورها لدار الحق بعد رحيلها بـ10أيام فقط. رحمة الله وغفرانه وإحسانه عليك وعلى زوجتك.. إنا حقا لرحيلك لمحزونون...وداعاً_ياشيخنا".

كما أكد محمد حسين، أحد أقارب الشيخ الراحل، أنه كان يتسم بحسن المعاملة ومحب لعمل الخير، وكثيرًا ما كان يساعدة الفقراء وأسر الأطفال الأيتام طوال فترات حياته.

وذكر "حسين" أن الراحل كان يواظب على إقامه دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم بالمجان، داخل مسجده سعيًا لنشر مبادىء وأخلاق الدين الاسلامي، مضيفًا "ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين، سيظل خالدًا في وجداننا، وسنظل أوفياء له بعمل الخير في حياتنا أسوة بعمله الطيب" .

فييما قالت سوسن عليوة، إحدى السيدات من جيرانه "كثيرًا ما كان يشارك الشيخ الراحل في جمع الأموال والمشاركة في تجهيز اليتيمات لتزويجهن، إضافة إلى تخصيص جزء من الأموال الشهرية للأسر غير القادرة على تحمل نفقات المعيشة للظروف الخاصة".

وذكرت "سنواصل قراءة القرآن الكريم وختمته كي يكون في رصيد حسنات الشيخ الجليل"، مؤكده حرص الجميع على المشاركة في تشييع جثمانه عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمقابر عوارة التي تعد أقدم مقابر مدينة طنطا.


مواضيع متعلقة