هاني رسلان: خريطة "داعش" لن تُنفذ لعجزهم عن إدارة مجتمعات مستقرة

هاني رسلان: خريطة "داعش" لن تُنفذ لعجزهم عن إدارة مجتمعات مستقرة
قال هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن التنظيم الإرهابي "داعش" لا يستطيع أن يُنفذ ما هو مكتوب ومرسوم بالخريطة التي نشرها وتحديد حدود وأسماء أخرى للبلاد والقارات.
وأشار رسلان، في تصريحات لـ"الوطن" إلى أن "داعش" إفراز للقتال الطائفي والمذهبي، الذي تم الآن إيقاظه في الشام والعراق، نتيجة تدخل قوى خارجية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تحاول استخدام هذه التناقضات لإعادة تشكيل حدود للدول القائمة وإعادة رسم للخريطة.
وأوضح رئيس وحدة الدراسات، أن "داعش" أداة للهدم والتوجه الطائفي، ليس لديه قدرة على إدارة مجتمعات مستقرة أو آمنة، أو أن يكون بها حد أدنى من التماسك، بسبب اعتمادهم على العنف والاقتتال الدموي.
أما عن دلالة إطلاق الأسماء القديمة للدول مرة أخرى في الخريطة التي أعلنتها "داعش": "تدل على توقفهم عند لحظة زمنية معينة، ومحاولتهم لإعادة عجلات الزمن للوراء، والرجوع للأوضاع القديمة، وهم لا يدركون أن ذلك الوقت الذين يريدون الرجوع إليه، لم يكن به طائرات أو إنترنت أو كمبيوتر، أو أي أداة من أدوات العصر الحديث، لذا إذا أرادوا العودة عليهم إلغاء كل التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".