قاتل أسرة سفير مصري: كان نفسهم يصلوا العيد.. دبحتهم وملقتش ألماظ

قاتل أسرة سفير مصري: كان نفسهم يصلوا العيد.. دبحتهم وملقتش ألماظ
- قاتل الدلومااسى
- اعدام قاتل الدبلوماسى وزوجته
- الاعدام شنقا
- قاتل الدلومااسى
- اعدام قاتل الدبلوماسى وزوجته
- الاعدام شنقا
"يا ريت تتصل بيا عشان أصحى أصلي العيد، عشان مفيش حد في الشقة غيري" مقولة نطق بها المهندس تامر توفيق سعيد خلال حديثه مع صديقه وقت وقوفهما في شرفة منزليهما بشارع أبو الفدا بالزمالك، حديث المهندس "تامر" سمعه اللص عبد الله محيي الذي كان يقف أسفل العقار لرصد ضحية جديدة يخطف منها الهاتف أو المتعلقات الشخصية ، وسرعان ما فطن اللص إلى حيلة شيطانية وقرر الصعود ليلًا لسرقة أي شقة في العقار ونجح في الدخول إلى شقة المهندس صلاح لتنفيذ جريمته.
مقتل المهندس صلاح ووالدته
استيقظت والدة المهندس صلاح على حركة اللص الغريبة داخل المنزل فاستغاثت بنجلها صلاح الذي وصل إليها متأخرًا بعد أن ذبحها اللص في لحظات ليضمن سكوتها، وخلال محاولة صلاح الإمساك باللص نجح الأخير في قتله بذات السكين التي قتل بها والدته ثم استولى على 800 جنيه وهواتف المجني عليهما وفرا هاربًا قبل دقائق من صلاة عيد الأضحى في سبتمبر من عام 2015.
والدة سفير مصر في زامبيا آنذاك
فوجئ حارس العقار "عبد الموجود عبد المحسن موسى" 42 سنة، بالعثور على "إقبال محمد حسين" 78 سنة مهندسة زراعية بالمعاش ووالده سفير مصر في زامبيا ومقيمة بالطابق الأرضى بالعقار محل البلاغ لتهنئتها بعيد الأضحى المبارك لم تتجاوب، ولعلمه بأنها ينتابها حالات إغماء فتوجه لشرفة المطبخ المطلة على منور العقار فاكتشف مقتلها ونجلها "تامر توفيق سعيد" 48 سنة مهندس حر ومقيم بذات العنوان وشقيق السفير، وانتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ وعثروا على جثة الأولى (مسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم ترتدى ملابسها كاملة، مصابة بجرح قطعى غائر بالرقبة)، كما عثر على جثة نجلها (مسجاة على وجهه بأرضية مطبخ الشقة ويرتدى تيشيرت وعارى الجسد من أسفل، مصاب بجرح قطعى غائر بالرقبة).
تحريات المباحث
توصلت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة "عبد الله محيى الدين عبد الحفيظ" 27 سنة عاطل مقيم دائرة قسم شرطة المرج والسابق اتهامه فى القضية رقم 9744 لسنة 2011م قصر النيل "شروع فى سرقة مسكن"، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة أمكن ضبطه وتبين إصابته بجرح قطعى باليد اليمنى.
اعتراف اللص
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بدافع السرقة وقرر بأنه أثناء سيره بالمنطقة محل الحادث تنامى إلى سمعه حديث المجنى عليه مع أحد أصدقائه مفاده طلب إيقاظه لأداء صلاة العيد نظراً لوجوده بالمسكن بمفرده، فاختمرت فى ذهنه سرقته، وتنفيذاً لذلك تسلل لمسكن المجنى عليهما عن طريق تسلق شرفة المسكن وفور دخوله فوجئ بالمجنى عليه مستيقظاً ممسكاً بيده سكين وحال مشاهدته قام المجنى عليه بالصياح مستغيثاً وتعدى عليه محدثا إصابته بيده، ألا أنه تمكن من استخلاص السكين منه وأحدث إصابته بجرح قطعى بالرقبة وقام بضربه على رأسه بآلة حادة "يد هون" حتى تأكد من وفاته.
ضربت المجني عليها بالعكاز على رأسها
ووواصل المتهم شرح تفاصيل الجريمة بقوله: أثناء ذلك استيقظت المجنى عليها الأولى فقام بضربها على رأسها بعكاز خشبى كان بجوارها ثم تعدى عليها بالسكين محدثاً إصابتها بجرح ذبحى بالرقبة، ثم ارتدى قفازا طبيا عثر عليه داخل المسكن لإخفاء بصماته واستولى على مبلغ مالى 800 جنيه وهاتف محمول وعقب ذلك قام بالاستحمام بحمام الشقة لإزالة آثار الدماء،مضيفًا:"دبحتهم وملقتش في الشقة ألماظ".
نجحت المباحث في ضبط الهاتف المحمول والملابس التى كان يرتديها وقت ارتكاب الواقعة وبها آثار الدماء وأقر بإنفاقه المبلغ المالى متحصلات الحادث على متطلباته الشخصية وبالاستعلام من مستشفى الشيراتون أمكن التوصل إلى صورته حال دخوله المستشفى بكاميرا المراقبة، وكذا مثبت بالدفتر إيصال بقيامه بسداد مبلغ 130 جنيها، مقابل عمل غرز وغيار وتحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلى وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
إعدام القاتل
ونفذت مصلحة السجون حكم الاعدام في القاتل داخل سجن استئناف القاهرة وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمها لذويه ، بعد أن أحالته إلى الجنايات والتي أصدرت حكمها بالإعدام ،وفور الانتهاء من درجات التقاضي المختلفة وأصبح الحكم نهائيا باتا.