طبيب نفسي: استخدام وسائل التواصل باستمرار يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب

طبيب نفسي: استخدام وسائل التواصل باستمرار يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب
قال الدكتور محمد المهدي، استاذ الطب النفسي، إنه خلال فترة جائحة كورونا بدأت تظهر أثار المكوث لفترات طويلة أمام مواقع التواصل الاجتماعي، وفي تلك الفترة تم تحرير الكثير من الدراسات التي أظهرت أعراض للاكتئاب على الشباب، كونهم الأكثر قضاءً لأوقاتهم أمام مواقع السوشيال ميديا.
وأضاف "المهدي"، خلال مداخلة له عبر "الفيديو" ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم والمذاع على فضائية "DMC"، أن أحدى الدراسات الجديدة أكدت بأن الاستخدام المتواصل لوسائل التواصل الاجتماعي يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
وأوضح، أن هناك الكثير من الأهالي ممن رصدوا تغييرًا في أحوال أبنائهم حتى باتوا أكثر عزلة ومكوثا على الهواتف المحمولة لفترات طويلة، وهناك بعض الأبناء ممن يقوموا بتكسير بعض مقتنيات المنزل جراء إجبار أهاليهم على ترك الهاتف، حيث أن إحدى الدراسات ربطت بين طول مدة استخدام مواقع التواصل وفرص التعرض لتحالات الاكتئاب.
وأكد "المهدي"، أن مثل تلك الحالات لم تعد حالات اكتئابيه فقط، ولكنها حالات إدمانية لأن كثير من منتجات السوشيال ميديا صنعت ليدمنها من يتعامل معها، مثل كافة الأنشطة التي تظهر على تلك المواقع شديدة الجاذبية والتغير والتأثير: "الشخص هيقعد عليها ومش هياخد باله خالص".
وأشار، إلى أن العلماء بحثوا في أسباب اكتئاب الشخص ممن يقوم باستخدام الهاتف لفترة طويلة، ووجد العلماء بأن الشخص يمكث لساعات طويلة في غرف مغلقة، وهنا من البنات والأولاد يقوموا باستخدام الهاتف أسفل البطانية: "هذا الجو المظلم والمغلق يساعد على تنامي الاكتئاب وفقد الكثير من الأشياء الطبيعية الجميلة".
وتابع استاذ الطب النفسي، "الناس بتتباهي بالمصايف والسفريات والرحلات والعربيات والشقق والمصايف، موضحًا، "الشاب والبنت اللي مش لاقيين الفرص دي بيشعروا بالتعاسة والدونية وأنهم مش محققين حاجة في حياتهم".