فيديوهات أثارت الجدل قبل "المعزة والخروف": ثعابين تطير وبقرة برأسين

كتب: فادية إيهاب وإبراهيم الديهي ولمياء محمود

01:07 م | السبت 12 ديسمبر 2020

ما بين ولادة معزة لخروف وطير الثعابين.. تعدد الوقائع الغريبة المرتبطة بالحيوانات والزواحف، والتي أثارت حيرة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفيما يلي رصد لهذه المواقف الغريبة..

معزة تلد خروفا

ومن بين الوقائع الغريبة، ما حدث أمس في محافظة المنوفية؛ إذ ادعى مزارع بقرية كفر طبلوها، التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، ولادة "خروف" عن طريق "ماعز" في واقعة وصفها عدد من أهالي القرية بـ"المعجزة الإلهية"، لأن الماعز لا يمكن أن يلد خروفا علميا.

وقال محمد الفرماوي، مالك المعزة، أن المعزة ولدت هذا الخروف، ولا شك لديّ أنه خروف، نظرا لجسمه الذي يكسوه الصوف، والذيل اللذي يشبه ذيل الخروف، بالإضافة إلى وجهه وأقدامه، مؤكدا أنه تاجر ماعز ومواشي منذ 40 عاما ولا يمكن له أن يخطئ في معرفة الفرق بين الماعز والخروف.

وقال الدكتور مهدي نحلة، مدير إدارة تلا البيطرية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه بعد معاينة ما أطق عليه الأهالي "خروف"، اتضح أنه "ماعز" يشبه الأم، مؤكدا أن شعر جسم الحيوان مجعد نتيجة طول الشعر قبل ولادتها، وهو ما أثار الجدل ولكنه ليس خروفا، مشددا على أن أنه "شعر" وليس "صوف" خروف.

وأضاف مدير إدارة تلا البيطرية، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن ذيل الخروف أشبه بذيل الأم، وكذلك باقي التشابهات الموجودة، مؤكدا أن ما أثير في هذا الشأن غير صحيح، وانخدع الأهالي في تلك الواقعة، مضيفا أنه لم يثبت أن حدثت تلك الواقعة من قبل في أي دوله في العالم من الناحية العلمية.

"ثعابين الجنة" تطير في الهواء.. وباحثون يفسرون الظاهرة الغريبة

وفي يوليو الماضي، كشف باحثون أمريكيون في دراسة عن وجود ثعابين طائرة في الهواء، معلنين سر حركتها الرشيقة.

وأوضح جيك سوشا، أحد باحثي الدراسة وأستاذ الهندسة الطبية الميكانيكية والميكانيكا، في شركة "Virginia Tech"، أن الثعابين الطائرة هي نوع من الزواحف يعرف باسم "Chrysopelea paradisi" أو ثعابين شجرة الجنة، وهي تطير من فرع شجرة إلى آخر، وأحيانا تطير في الهواء وتنزلق لأسفل وصولا للأرض.

وشرح "سوشا" أن ثعابين الجنة لديها القدرة على تفكيك جسدها والانزلاق في الهواء، حيث يكمن سر رشاقتها في تموج حركتها والتي تشبه حرف الـ"S"، من أجل الانزلاق على الأرض والتي جعلت الباحثين أيضا يطلقون عليها اسم "الثعابين الانزلاقية" وتطير في الهواء.

ودرس الباحثون حركة سبعة ثعابين من خلال تسجيل حركاتهم باستخدام بطاقات التقاط الحركة وكاميرات عالية السرعة، وتبين أن جزءًا من الطريقة التي تنزلق بها الأفاعي الطائرة في الهواء هو تسطيح أجسامها وتقوم أيضا بحركات تشبه الأمواج، أي أن الأفعى تبدو وكأنها تسبح في الهواء إذ أنها عندما تطير تموج جسدها، وفقا لصحيفة "إندبندنت " البريطانية نقلا عن مجلة "Nature Physics".