بالصور| أمريكا تزود العراق بـ 800 صاروخ "هيل فاير" لمواجهة "داعش"

ذكرت وكالة أنباء "المدى برس" العراقية، أن وزارة الدفاع الأمريكية، أعلنت عن تسريع تجهيز العراق بـ800 صاروخ من طراز "هيل فاير"، وأن 200 منها سوف تصل خلال أسابيع، مشيرة إلى أن الحكومة العراقية طلبت من واشنطن تزويد العراق بصواريخ "هيل فاير" وأسلحة خفيفة، وذلك بسبب تهديدات المسلحين باستهداف بغداد، وأن واشنطن سيّرت طائرات حربية في سماء بغداد لحماية مستشاريها العسكريين. وتابعت الوكالة، أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الأدميرال جون كيربي، قال في بيان له نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال": "إن الولايات المتحدة بعد توسع هجمات المسلحين في العراق تعمل على تجهيز القوات المسلحة العراقية بـ200 صاروخ ستصل خلال الأسابيع المقبلة، وأن 600 صاروخ، سيتم إرسالها نهاية شهر يوليو". وأضاف كيربي أن الخطط العاجلة ستعطي زخمًا مهمًا لترسانة العراق من الصواريخ، وأن الولايات المتحدة زودت العراق بـ300 صاروخ خلال هذا العام. وتابع: أن "الحكومة العراقية طلبت من الولايات المتحدة تجهيزها بمئات من صواريخ هيل فاير، وذخيرة إضافية ورمانات وأسلحة خفيفة وقنابل تنوير بسبب التهديدات التي وجهها المسلحون باستهداف بغداد"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة بدأت هذا الأسبوع بتسيير طائراتها الحربية فوق بغداد لتوفير حماية للمستشارين العسكريين الأميركان الجدد العاملين في العاصمة العراقية". ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم البنتاجون: "ما أقوله لكم هو أن طائراتنا سواء بطيار أو بدون طيار مستمرة في التحليق فوق العراق، بناء على طلب الحكومة العراقية، ومعظمها لأغراض الاستطلاع"، وأضاف "بعض هذه الطائرات مسلحة". وتابع قائلًا: "السبب في أن بعض هذه الطائرات مسلحة، لأسباب تتصل بحماية القوة بعد أن أرسلنا إلى بغداد بعض المستشارين العسكريين والذين سيكون هدفهم العمل خارج حدود السفارة"، وزادت الولايات المتحدة عدد الطلعات الجوية الاستطلاعية سواء بطائرات بطيار أو بدون طيار الى ما بين 30 و35 في اليوم في محاولة لمساعدة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، على صد تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقال مسؤولون أمريكيون إن معلومات المخابرات الأمريكية بشأن تقدم تنظيم الدولة الإسلامية تتحسن، لكن استكمال صورة مفصلة للتهديد سيستغرق أسابيع، وأضافوا أن أي ضربات محتملة لا تبدو وشيكة. وتابعت الصحيفة أن البنتاجون أعلنت، الجمعة الماضي، تعيين ضابط برتبة لواء، لرئاسة فرق المستشارين الأمريكية، المكلفة بمهمة تقييم المساعدات التي يمكن للولايات المتحدة تقديمها للعراق، في حربه ضد "داعش". ونقلت صحيفة "ميامي هيرالد" عن الوزارة قولها إن "الجيش الأمريكي كلف الميجر جنرال دانا بيتارد، الذي يشغل حاليا منصب نائب القائد العام لعمليات الفرقة الثالثة المتمركزة في الكويت بتوجيه أعمال المستشارين الـ 300 الذين قال عنهم الرئيس باراك اوباما إنهم كلفوا بواجب مساعدة الحكومة العراقية في صد هجمات مسلحي "داعش"، وفقًا للوكالة العراقية. وقالت البنتاجون إن نحو 180 عنصرًا من هؤلاء المستشارين ينتشرون حالياً في العراق منهم 50 عنصرًا وصلوا يوم الخميس الماضي. وتقول مصادر عسكرية أمريكية إن أولى مهام هذا الفريق، سد الفجوة في المعلومات الاستخبارية عن الأوضاع في العراق، والتي قال عنها مسؤولون أمريكيون إنها وجدت منذ أن سحبت الولايات المتحدة قواتها عام 2011، وفقًا للوكالة العراقية. وكان العراق، وقع اتفاقًا مع واشنطن لشراء 36 طائرة مقاتلة من طراز إف 16، وأعلنت الحكومة العراقية في 2011، عن تسديد الدفعة الأولى من قيمة الصفقة ثمنًا لشراء 18 مقاتلة من هذا النوع، في حين أكدت وزارة الدفاع، في 2012، رغبة بغداد زيادة عدد الطائرات في "المستقبل القريب" لحماية أجواء البلاد.