"حياة كريمة": 300 ألف فرصة عمل مؤقتة بالمرحلة الأولى لتنمية القرى

قال الدكتور ولاء عبدالكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة" بوزارة التنمية المحلية، إن المبادرة تعمل وفقا لـ3 أنواع من التدخلات لتنفيذ التكليف الرئاسية لتحسين معيشة في القرى الأكثر احتياجا في 2 يناير 2019، وهي التدخل على مستوى البنية الأساسية، حيث أن القرى المستهدفة كانت تعاني من بنية أساسية متهالكة، وانعدام للخدمات والصرف الصحي ومياه الشرب والطرق، كما يتمثل في مستوى التنمية الاجتماعية، مثل إنشاء المدارس والوحدات الصحية.

وأضاف "عبدالكريم"، خلال لقاء ببرنامج "مانشيت"، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن المستوى الثاني من التدخلات يتمثل استهداف أفقر الفقراء، والتي تعيش في منازل غير مؤهلة وغير آدمية بدون وصلات للمياه أو صرف صحي، والتدخل الثالث يتمثل في التنمية الاقتصادية، لأنها بدونها ستؤدي لبقاء المشكلات السابق ذكرها في القرى، حيث تسمح الاستثمارات الكثيفة التي تضح لفرص عمالة مؤقتة، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى للمبادرة وفرت أكثر من 300 ألف فرصة عمل مؤقتة.

وأشار، إلى أن جهات الإقراض سواء الصندوق الاجتماعي للتنمية أو صندوق التنمية المحلية وجمعيات وشركات التموين متناهي الصغر، كثفت من استثماراتها في هذه القرى، واستطاعت خلق ما يقرب من 28 ألف فرصة عمل حتى الآن.

ولفت "عبدالكريم"، إلى أن كثير من المنازل في القرى لا يوجد بها أسقف أو مقومات للحياة، كما أن الوحدات الصحية بها غير مؤهلة ولا يوجد بها التجهيزات المطلوبة، موضحًا أن المبادرة ترفع كفاءتها بما يتوافق مع نموذج التأمين الصحي الشامل، والتي من شانها خدمة كل أهل القرية، وهذا مكلف للغاية، حيث تصل تكلفتها المعيارية لـ16 مليون جنيه.

• مبادرة حياة كريمة
• تنمية القرى
• القرى
• الخد
• الخدمات
• المدارس
• مبادرة حياة كريمة
• تنمية القرى
• القرى
• الخد
• الخدمات
• المدارس