"هنيدي" يكشف لغز "عسكر في المعسكر" بعد 17 عاما: ازاي دخل الجيش وهو وحيد؟
"هنيدي" يكشف لغز "عسكر في المعسكر" بعد 17 عاما: ازاي دخل الجيش وهو وحيد؟
علق الفنان محمد هنيدي، عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، على سؤال قال إنه سبب الكثير من الضغوطات والتشكيكات به وبفريق عمله في فيلمه "عسكر في المعسكر"، الذي جرى إنتاجه عام 2003، وكتبه أحمد عبدالله، وأخرجه محمد ياسين.
وأوضح "هنيدي" أنه وعلى مدار 17 عاما مضت، تعرض للكثير من الضغوطات والتشكيكات به وبفريق العمل، حيث كان دائما ما يطارد بسؤال في كل لقاء أو حوار حتى وأثناء تعليقاته مع جماهيره على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عن كيفية طلبه للتجنيد بالرغم من كونه الابن الوحيد لأبيه بالفيلم.
وكتب الفنان تعليقا على هذا: "حاولوا إحراجي وتوجيه السؤال نفسه على مدار 17 عامًا، لم ندافع عن أنفسنا وفضلنا الصمت، ولكن لم نعد نتحمل بتكرار التشكيك والسؤال نفسه".
وتابع: "كان علينا الآن، الرد، لنزيح الستار عن لغز من ألغاز التاريخ، طالما حير عقول البشر والباحثين والمفكرين، وهو (ازاي خضر في فيلم عسكر في المعسكر دخل الجيش وهو وحيد؟)".
وأجاب هنيدي، على السؤال الذي طرحه بنفسه قائلا: "الإجابة ببساطة لم يكن وحيدا، وكان عنده أخ صغير يظهر أمامكم في مشهدين، حيث كان يظهر في 12 مشهدا ولكننا قررنا حذف مشاهده لتقليل مدة الفيلم لعرضه سينمائيا، وبرده عشان نعرضه حفلات كتير ونجيب فلوس أكتر".
ودارت قصة الفيلم عن اكتشاف بطله "خضر" أنه هدف للأخذ بالثأر من عائلة زميله في الأمن المركزي "متولي"، باعتبار أن والده الهارب من الثأر قد جاء به من الصعيد، ليهرب "خضر" من زميله الذي لا يجيد قتل "نملة"، بينما كان عم "متولي" ووالدته يدفعانه للانتقام.
وبعد زواج بطل العمل "هنيدي" من حبيبته "سعدية"، حصل على إجازة من الجيش للزواج والهروب ويتدبر مكانا يعيش فيه بشكل آمن بعيدا عن بندقية زميله المتربص له، حيث يتجه "خضر" وزوجته إلى منزل خاله حسن، الذي لم يره منذ 20 عاما، ويعمل مغنيا، وتقوم الراقصة عشيقة الخال بطرده، في أحداث مثيره لاقت استحسان جمهور المشاهدين.
