انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات: كارت أحمر للتيارات الإسلامية

انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات: كارت أحمر للتيارات الإسلامية
- انتخابات الاتحادات الطلابية
- انتخابات الجامعات
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالى
- الاتحادات الطلابية
- انتخابات الاتحادات الطلابية
- انتخابات الجامعات
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالى
- الاتحادات الطلابية
انطلق أمس ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة، بدءً من سحب ملفات التقدم والترشح، للعام الرابع على التوالي بعد أن توقفت لمدة 3 سنوات عقب ثورة 30 يونيو المجيدة، وخلال فترة الثلاث سنوات الماضية شهدت الانتخابات الطلابية بالجامعات المصرية، هدوءً ملحوظًا، وخلو من جميع التيارات الإسلامية والحزبية و اليسارية.
وتصدر المشهد الانتخابي الأسر الطلابية المختلفة سواء كانت أسر من أجل مصر أو الكشافة أو الجوالة وفي حب مصر.
في عام 2018، صدرت اللائحة التنفيذية المالية والإدارية الاتحادات الطلابية، والتي اشترطت ضمن بنود الترشح للانتخابات الاتحادات الطلابية، هو حظر انتماء المرشح لأي تيارات سياسية أو حزبية منافية العادات وقيم المجتمع المصري والجامعي، وكذلك التيارات الإرهابية، فضلا عن ضرورة أن يتمتع الطالب بحسن السير والسلوك.
ومن جانبه، قال أحمد إيهاب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة الأسبق، أن طلاب الجامعات المصرية منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، أعطوا التيارات المعادية لطبيعة وحياة الدولة المصرية خاصة التيارات الإسلامية "الاخوان الإرهابية" كارت أحمر، من خلال رفض مشاركتهم ومنحهم الأصوات والمقاعد بانتخابات الاتحادات الطلابية، مؤكدًا أن جميع الطلاب أصبح لديهم وعي فكري وثقافي وسياسي ونظرة للمستقبل، جعلتهم يرفضون أي مشاركات لتيارات وأجندات بعينها داخل الانتخابات.
استاذ بجامعة كفر الشيخ: الطلاب أصبح لديهم وعي حقيقي
وأكد رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة الأسبق، أن للعام الرابع على التوالي منذ بدء انتخابات اتحادات الطلاب منذ 2017، وتشهد الجامعات المصرية منافسات شريفة من قبل الطلاب المؤمنين بقضايا مجتمعهم الجامعي، الرافضين لأي سياسات معادية، فضلا عن خلو الانتخابات من أي مظاهر أو ادعاءات أو أجندات تمولها أنظمة أو أحزاب بالداخل خاصة التيارات الإسلامية ، مشيدًا بالدور التوعوي والفكري الذي أصبح يتمتع به طلاب الجامعات المصرية في السنوات الأخيرة.
وأوضح الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة كفر الشيخ، أن طلاب الجامعات أصبحوا مؤهلين للتمييز بين ما يرغب في خدمتهم من أجل المصلحة العامة والوطن، وبين من يسعى لتسخيرهم لخدمة أجندات بعينها، تسعى لدس السم في العسل التنمية إلتي تشهدها الدولة المصرية بمختلف المجالات من خلال استغلال حماس الطلاب، لافتا إلى أن الوعي الطلابي والتفكير المنطقي لمجريات الأمور ظهر جليًا بعد ثورة 30 يوينو المجيدة.
وأشاد الاستاذ بجامعة كفر الشيخ في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، ما نصت عليه لائحة الاتحادات الطلابية بمنع انتماء المرشحين للانتخابات الطلابية بالجامعات المصرية لأي احزاب أو تيارات سياسية، مؤكدًا أن الانتخابات بمثابة عرس ديمقراطي ينمي الوعى الثقافي والعمل التطوعي للطلاب للتعامل فيما بعد باحترافية مع قضايا المجتمع بعد التخرج.
بينما لفت الدكتور سليم عبدالرحمن، المشرف على نشاط أسرة من أجل مصر بجامعة حلوان، إلى أن الانتخابات الاتحادات الطلابية منذ ثورة 30 يونيو المجيدة عام 2013، أصبحت تمثل حجر الزاوية لفكر وتوجهات وطبيعة طلاب الجامعات المصرية، مؤكدًا أن رفض مشاركة التيارات الإسلامية من قبل طلاب الجامعات المصرية في انتخابات الاتحادات الطلابية، جاء نتيجة ما استنبطه واستنتجه ولمسه الطلاب الفترات الماضية قبل الثورة، من عدوانية التفكير التي تهدف إلي شتات و دمار الدولة المصرية.
وأكد عبد الرحمن في تصريحات لـ"الوطن"، أن هناك ثقافة وفكر اكتسبه طلاب الجامعات الفترة الماضية، عندما لمسوا على أرض الواقع إنجازات وتنمية حقيقة تهدف إلى بناء دولة جديدة قوية، ورؤيتهم لمستقبل مشرق ينتظرهم، مؤكدًا أن الجامعات تخلوا حاليًا من العناصر المنافية طبيعتها لطبيعة وحياة الدولة المصرية.