بعد 14 سنة زواج.. محكمة الأسرة تقضي بعدم ثبوت نسب طفلة لوالدها

بعد 14 سنة زواج.. محكمة الأسرة تقضي بعدم ثبوت نسب طفلة لوالدها
قضت محكمة الأسرة في البحر الأحمر بعدم ثبوت نسب ابنة لوالدها بعد 14 عامًا من الزواج، في واقعة أثارت غضب العائلات في المجتمع الصعيدي الذي تغلب عليه العادات والتقاليد.
البداية كانت خلافات بين الزوجين، وجهت الزوجة على أثرها إهانة كبرى لزوجها بالطعن في رجولته، ما أثار الشكوك ودفعه إلى اللجوء للمحكمة يطلب تحليل dna ليطعن في ثبوت نسب ابنته.
واستجابت المحكمة لطلبه وقررت إحالته إلى الطب الشرعي، وجاء تقرير الطب الشرعي بعد إجراء تحاليل dna له وللطفلة صادما للجميع بعدم ثبوت الابنة الوحيدة لوالدها.
يقول "ا. م" في العقد الرابع من العمر إنه لم يشك يومًا من الأيام أن ابنته الوحيدة ليست ابنته بالرغم من كثرة الخلافات مع زوجته وعدم رضاها على العيش معه على الرغم من غيابه عن المنزل حيث إنه يعمل في إحدى شركات التعدين بالبحر الأحمر.
وأضاف أن آخر مشكلة بينه وبين زوجته طعنت خلالها في رجولته وأهانته في شرفه، ما أثار الشكوك خاصة مع افتعالها المشاكل في الفترة الأخيرة وطلبها الطلاق بدون مبرر.
وأكد "أ.م" أنه رغم شكوكه إلا أنه لم يتوقع النتيجة التي جاءت صادمة، لقناعته بالمجتمع الذي يعيش به فضلا عن أن القبائل والعائلات في البحر الأحمر متشابكة والكل يعرف الآخر ونادرا ما تكون هناك خيانة زوجية.
واختتم حديثه بأنه يشفق على الطفلة التي نشأت وترعرعت في منزله مشيرا إلى أن والدتها تتحمل مسؤولية ما حدث، وأنه لم يتردد لحظة في اللجوء إلى المحكمة بالرغم من أنها ابنته الوحيدة لوضع نهاية للخلافات الزوجية.