الأنبا يؤانس يواجه الموجة الثانية بشفاعة مريم: يا حنونة شيلي الكورونا

كتب: ماريان سعيد

الأنبا يؤانس يواجه الموجة الثانية بشفاعة مريم: يا حنونة شيلي الكورونا

الأنبا يؤانس يواجه الموجة الثانية بشفاعة مريم: يا حنونة شيلي الكورونا

"يا حنونة شيلي الكورونا" أمس و"لو صلينا من قلبنا كورونا مش هيقرب مننا" في مارس الماضي جمل بسيطة، يصفها البعض بأنها نابعة من إيمان بسيط، وآخرون يرونها إيمانا شديدا بقدرة الصلاة وغيرهم يتعرضون على التعامل مع الفيروس القاتل بهذه الطريقة، ورغم كل ذلك تبقى مؤثرة في وجدان مردديها كلما طلب منهم الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها الصلاة بها أو ترديدها، وهو ما حدث خلال أولى عظات تسبحة شهر كيهك والمعروف بالشهر المريمي، والذي يأتي بالتزامن مع إغلاق عدة كنائس بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا.

كان الأسقف الحاصل على بكالريوس طب وجراحة - جامعة أسيوط سنة 1983م، أعلن اقتصار صلوات تسبحة كيهك التي يترأسها على كنائس أسيوط فقط، لثلاث مرات أسبوعيا، وذلك كحدث استثنائي حيث كان يشارك في التسبحة كل عام بعدة كنائس في مصر والخارج.

وأشار خلال العظة التي تتخلت التسبحة، إلى أن أسيوط من المحافظات القليلة جدا في انتشار العدوى.

يا حنونة شيلي الكورونا

"يا حنونة شيلى الكورونا"، الصلاة التي رددها الأنبا يؤانس والمصلون بكنيسة السيدة العذراء في درنكة في أول أيام تسبحة كيهك، والتي تتزامن مع الحديث عن موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد وارتفاع لأعداد الإصابات، وطلب من الحضور تردديها وراءه عدة مرات، طالبا شفاعة السيدة العذراء مريم لمواجهة فيروس كورونا، ورغم أن الدعوة لم تكن تقال لأول مرة حيث قالها أغسطس الماضي، عشية نهضة السيدة العذراء مريم بدير "العذراء" بدرنكة أسيوط، وسط حضور عدد من الكهنة والشمامسة والشعب القبطي إلا أن جموع المصلين كانوا يرددون الدعوة بقوة.   

لو صلينا من قلبنا كورونا مش هيقرب مننا

وفي مارس الماضي مع بداية تفشي الرعب نتيجة انتشار فيروس كورونا خرج الأنبا يؤانس خلال عظته في كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط ليطلب من الحضور الترديد وراءه: "لو صلينا من قلبنا كورونا مش هيقرب مننا"، ما أثار الجدل حول طريقة تناول الوقاية من فيروس كورونا في وقت كان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ألقى عظته الأسبوعية، من المقر البابوي دون حضور لأول مرة.

وبدأ أمس أول أيام الشهر الرابع من السنة القبطية والمسمى بـ"كيهك" المعروف بالشهر المريمي، حيث تخصصه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتمجيد العذراء ويشتهر بما يعرف بـ"سهرات كيهك"، و"شهر التسبحة"، و"التسبحة الكيهكية"، و"تسبحة سبعة وأربعة"، و"تسبيح الشهر المريمي"، خلال صوم الميلاد الذي بدأ في نوفمبر الماضي ويستمر حتى 7 يناير المقبل.

 

 


مواضيع متعلقة